أعلن محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري للشؤون الخارجية، استقالته من منصبه، اليوم الأربعاء، احتجاجا على قيام قوات الأمن المصرية بفضّ اعتصام مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي في ميدانيّ "رابعة العدوية" و"النهضة" بالقاهرة، بالقوة. وقال البرادعي في نص استقالته، "كنت أرى أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلي التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلي ما سارت إليه". وأضاف القيادي في جبهة إنقاذ مصر، المعارضة لحكم الإخوان في مصر، "لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خاصة مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها..". وتأسف البرادعي بالقول إن من استفادوا من الأحداث الدامية اليوم بمصر "هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفا".