قالت مصادر أمنية وحكومية، الأحد، إنه من المتوقع أن تبدأ الشرطة المصرية التحرك ضد اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في كل من ميدان رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة في وقت مبكر غداً الاثنين بحسب وكالة "رويترز" ويتخوف المراقبون من ارتكاب الجيش المصري لمجازر في حق أنصار مرسي. واجتمع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ظهر الأحد، مع عدد من مساعديه، وانتهى الاجتماع إلى تحديد فجر غداً الاثنين موعداً نهائياً لبدء لفضّ اعتصامي رابعة والنهضة بحسب ما ذكرته صحيفة "الأهرام" . واستعرض الوزير تقارير أمنية حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم والحصون التي قاموا بتدشينها في الميدانين وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم. وكشف مصدر أمني أن جميع القوات التي ستشارك في فضّ الاعتصامات ستكون مدعمة بآليات مصفحة مع توفير دروع واقية من الرصاص لجميع الأفراد والجنود. وأضاف أنه سيتم حصار الاعتصامات ومنع الطعام والشراب، وسيتم توجيه تحذيرات، ثم إطلاق خراطيم المياه، ثم استخدام طلقات الصوت، وغلق جميع المداخل والمخارج وفتح مدخل واحد في الأماكن الموجود فيها النساء والأطفال، وآخران للشباب والرجال للخروج منها فقط، وسيتم تزويد القوات بأجهزة لكشف المفرقعات عن بُعد. وأكد أن "الداخلية" حريصة على عدم إراقة الدماء خلال فضّ الاعتصام، وأنها ستناشد المعتصمين الانصراف دون اللجوء للعنف حفاظاً على الأرواح من الجانبين.