فيما يشبه الاستعداد لمجزرة جديدة ، قالت مصادر أمنية بارزة بوزارة الداخلية المصرية أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، سيكون فجر غد الاثنين. ذات المصادر أكدت أن وزير الداخلية محمد إبراهيم اجتمع ظهر يوم الأحد 11 غشت مع عدد من مساعديه، وانتهى الاجتماع إلى تحديد فجر يوم الاثنين موعدا نهائيا لبدء فض اعتصامي رابعة والنهضة. وقد استعرض وزير الداخلية المصرية في وقت سابق تقارير أمنية حول أعداد المعتصمين والأسلحة التي بحوزتهم، والحصون التي قاموا بتشييدها في الميدانين، وأعداد النساء والأطفال الموجودين بينهم. وكشف الوزير أن جميع القوات التي ستشارك في فض الاعتصامات، ستكون مدعمة بآليات مصفحة، مع توفير دروع واقية من الرصاص لجميع الأفراد والجنود. أضاف المصدر أنه سيتم حصار الاعتصامات ومنع الطعام والشراب، وسيتم توجيه تحذيرات، ثم إطلاق خراطيم المياه، ثم استخدام طلقات الصوت. وأكد المصدر أن الداخلية حريصة على عدم إراقة الدماء خلال فض الاعتصام، وأنها ستناشد المعتصمين الانصراف دون اللجوء للعنف حفاظا على الأرواح من الجانبين.