أثارت اللائحة الإفريقية للرجاء الرياضي، التي أعلن عنها النادي أمس الاثنين، والتي سيتم الاعتماد عليها خلال المنافسات القارية المقبلة للموسم الجاري، ردود أفعال متواترة من طرف أنصار النادي "الأخضر"، الذين عبروا عن قلقهم وتخوفهم من مدى قدرة الأسماء المتوفرة على مقارعة الأندية المنافسة التي قوت صفوفها خلال فترة "المركاتو" الصيفي الجاري بلاعبين مجربين. وتضمنت لائحة الرجاء القارية مجموعة من الأسماء التي تفتقد إلى التجربة، ولم تلعب مع الفريق "الأخضر" إلا دقائق معدودة خلال الموسم الماضي (بعض اللاعبين لم يسبق لهم أن لعبوا للفريق الأول)؛ الأمر الذي أثار حفيظة فئة واسعة من الجماهير "الرجاوية" التي تحسرت على القيمة الفنية الإجمالية للمجموعة، التي يفترض أن تنافس على كأس السوبر الإفريقي ضد الأهلي المصري وتقارع أعتد الأندية القارية في منافسات دوري أبطال إفريقيا. وفي الوقت الذي تبنت فيه فئة من الجماهير شعار "ولادها يهزوها" خلال الفترة الماضية لتحفيز شبان النادي على تقديم مستوى مميز مع الفريق الأول، وجدت هذه الفئة نفسها متخوفة من البصم على موسم قاري "صفري"، خصوصا في ظل إقدام إدارة النادي "الأخضر" على بيع عقدي سفيان رحيمي والهداف بين مالانغو دون تعويضهما بلاعبين ينتمون إلى الطينة ذاتها ويملكون إمكانيات تقنية مماثلة. وتضمنت اللائحة الإفريقية للرجاء الرياضي في فترة التسجيل الأولى، التي انتهت آجالها منتصف ليل أمس، 31 لاعبا؛ وهم كالآتي: أنس الزنيتي، وأمير الحداوي، وزبير ياسين، وعبد الجليل جبيرة، وأسامة سكحان، ومحمد سبول، وعبد الإله مدكور، وعمر بوطيب، ومحمد نعيم، وسومايلا وتارا، وشبود أيوب، ومحمد دويك، وإلياس الحداد، ومروان الهدهودي، ومحمد الناهيري، وأحمد الخطيبي، وبدر بولهرود، وعمر العرجون، ومحمد زريدة، وفابريس نغوما، ومحسن متولي، وزكرياء الوردي، ومعاذ مشتنيم، وعبد الإله الحافيظي، ومحمد مكعازي، وزكرياء الهبطي، وعبد الله فرح، وحسين رحيمي، ومحمود بنحليب، وأيوب نناح، وصلاح الدين عميلة.