طغى غياب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يخضع لفترة نقاهة، عن صلاة العيد التي أقيمت في الجامع الكبير بالعاصمة لأول مرة على اجواء اليوم الأول من عيد الفطر بالجزائر. وناب عن رئيس البلاد في الاحتفال الرسمي وصلاة العيد بالجامع الكبير، كل من رئيسا غرفتي البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح، ومحمد العربي ولد خليفة إلى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال، بمشاركة أعضاء من الحكومة وسفراء دول عربية وإلاسمة لدى الجزائر. وتعد هذه المرة الأولى التي يغيب فيها بوتفليقة عن الاحتفال بالجامع الكبير منذ وصوله الحكم عام 1999 وذلك بسبب وجوده في فترة نقاهة بعد تعرضه لوعكة صحية نهاية ابريل الماضي. وعاد الرئيس الجزائري منتصف الشهر الماضي من فرنسا، بعد رحلة علاج دامت أكثر من شهرين ونصف، وقال بيان رسمي إنه سيكمل فترة التأهيل الوظيفي بالجزائر، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام فرنسية أنه عاد على كرسي متحرك، وهو غير قادر على الحركة.