أعلنت قيادة القوة الأميركية لشمال وغرب إفريقيا أن جنودا أميركيين منها أجروا "تدريبا استراتيجيا في النيجر" بين السابع والتاسع من شهر غشت الجاري. وقال الميجور جنرال أندرو إم رولينغ، قائد قوة العمل الخاصة لجنوب أوروبا وإفريقيا التي تشرف على القوة الأميركية لشمال وغرب إفريقيا (نارف)، في بيان، إن هذا التمرين سمح للقوة باختبار "أدائها العملياتي في المنطقة". وأضاف البيان أن مهمة القوة هي التصدي للأزمات وحالات الطوارئ في شمال وغرب إفريقيا، بما في ذلك حماية المصالح الأميركية. وتواجه النيجر أعمال عنف ترتكبها "جماعات جهادية مسلحة" في جزئها الغربي، بالقرب من مالي ،وفي الجزء الجنوبي الشرقي من نيجيريا. وفي حربها ضد "الجهاديين"، تتلقى النيجر دعم العديد من الدول الغربية، بينها الولاياتالمتحدة التي تقيم قواعد عسكرية هناك، وألمانيا التي لديها قاعدة لوجستية، وأيضا الجيش الفرنسي. في 2017 قدر عدد العسكريين الأميركيين في النيجر بنحو 800 جندي، خصوصا من أفراد القوات الخاصة النشطة ضد "الجماعات الجهادية". وبالإضافة إلى "قاعدة نيامي"، للولايات المتحدةالأمريكية قاعدة كبيرة للطائرات بدون طيار في منطقة أغاديز، شمال البلاد، بالقرب من ليبيا.