أعلن شباب حركة "تمرد 17 غشت"، يوم الجمعة، تنظيم مؤتمرها الإعلامي الأول يوم الأربعاء المقبل، دون أن تحدد ساعة ومكان اللقاء، وذلك لمنح فرصة لفروع وتنسيقيات الحركة بمختلف مناطق البلاد للإبلاغ عن "كل ما يطور عمل الحركة، ويساهم في المشروع النضالي السلمي". وأكدت حركة "تمرد"، في بلاغ رقم 2 توصلت به هسبريس، بأنها مُصرة على "تأسيس مغرب ديمقراطي يكفل كافة الحقوق، ويؤسس لمجتمع تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة للمواطن المغربي المقهور، من خلال نضال سلمي يقدم إجابات ملموسة لكافة التحديات المطروحة". وانتقد البلاغ ما يعرفه المشهد المغربي من "تأزم على المستوى السياسي والاقتصادي، وهشاشة الواقع الاجتماعي من خلال تراكم مشكلات ترتبط بتفاقم البطالة، وانتشار الفساد، وتدهور الوضع الصحي، ومشاكل السكن والنقل، واستمرار الالتفاف على المطالب المجتمعية". ولفت المصدر إلى ما سماه "تزايد الاعتقال، وتجاهل فتح تحقيق في مجموعة من الجرائم المرتكبة في حق الشعب المغربي، وخاصة ملف الشهداء والمعتقلين السياسيين، وقمع الاحتجاج السلمي، وحرية التعبير، وغير ذلك من الأمور التي تعترض تقدم ونهضة المجتمع" بحسب تعبير بيان "تمرد" المغربية. وظهرت حركة تمرد بالمغرب في البداية على مستوى العالم الافتراضي، لتتطور في أفق تشكيلها على أرض الواقع، وذلك في سياق ما أحدثته حركة "تمرد" في مصر من تغييرات هائلة في المشهد السياسي لبلاد النيل، أفضت إلى عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم بقرار من القوات المسلحة المصرية.