ꞌꞌ 2ن زرعت الشجر .....حصدت الظل و الثمر.... و2ن زرعت طيب الاثر.....حصدت محبة الله و البشرꞌꞌ ان كل المثاليات والمبادئ التي غرست..لا تصلح لهذا الزمان.............. يحز في نفسي كثير انه كل شي ثمين حولنا تغير. كل حرف له لون وله رائحة وله طعم والناس معادن............ في زماننا، فقدت الناس 1رواحها وأصبحت رسوماً ميتة، و الأخلاق سقطت عن عرشها وأمسى التعامل تكلفا، فمنذ الصغر، تعودنا على ان تتردد على مسامعنا الكلمات التالية : الاخلاق ..المبادئ ..الشرف .. الكرامة .. الحب ..الحشمة .. الوقار .. الرجولة................... حيث يقول شاعر النيل : «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت....فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا» فالأمم تندثر وتضمحل بانعدام الأخلاق، فيسود فيها الكذب والخداع والغش والفساد، حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي، فمن يريد الأمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ꞌꞌفلا مروءة لكذوب، ولا ورع لسيئ الخلقꞌꞌ قل معروف الرصافي: هي الأخلاق تنبت كالنبات.. إذا سقيت بماء المكرمات فكيف تظن بالأبناء خيراً.. إذا نشأوا بحضن السافلات فكيف للبشرية ان تُتْقِنُ حياتها؟ وكيف تُخلِّد شخصيتها؟ في زمان غاب فيه الصدق و الامان و لم يعد الصمت حكمة في ظل حقيقة ضائعة .....حسن الخلق أحد مراكب الحياة.................. فاذا كانت الاخلاق هي نقطة الارتكاز لعافية الأمَّة في كلِّ المجالات الحيويَّة؛ سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، مما يتوافق مع الصدقٍ في المعاملة، وإتقانٍ في العمل، واحترامٍ للنظام، وأمانةٍ في الأداء، والاستثمار الأمثل للوقت، واحترام الإنسان، وهدا لن يتاتى بدون التعهد بالتربية منذ طفولته الأولى، وتثقيفه وتربيته على مكارم الأخلاق، وطلب المعالي، والهمة العالية............ كيف ذلك ؟ الناس تتحلى مع كل فصل بألوان صباغة مزيفة وقد بد1 العد العكسي ، لحلول خير الشهور ' شهر الفرقان' شهر الخير و اليمن و البركة ' رمضان ال1برك ليت كل شهور السنة ' شهر رمضان، شهر تتزين فيه الناس بأحلى الحلي من 1دب و اخلاق وصدق و طاعة و نور على نور فئة قليلة ممن تستنشق عطر الفرقان و تستنير بضياء الفردوس وفئة تبتخ في وجبات و سهرات و ليالي انس و سهر من نت و فيسبوك و شات على شات و قنوات تلفزيونية ................................ هي ليست مسالة شهر 1و يوم 1و اسبوع 1و فصل ................. هو زمان ضاعت فيه النبل و الاخلاق و التربية و المودة و الرحمة و التضامن زمان غابت فيه معنى الرجولة ، الحشمة ، الوقار ، الاخلاق ، المبادىء وكثر فيه النفاق و الخداع و اصبح الكذب تاج العظماء المزيف في ظل ضياع الحقيقة اين زمان اجدادنا ............................... اين زمان التضامن و النية و النبل ................. اين زمان برامج وقصص و رسوم متحركة عشنا معها كأنها واقع ملموس.............. فصبرا لحر الدنيا وصمتا فما عدا الكلام يطاق فمتى نعود؟؟؟؟؟؟؟؟