اندلعت أعمال عنف في عدة مدن مصرية رفضا للبيان التي أصدره الجيش وأعلن بموجبه تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور رئيسا للبلاد بدلا من محمد مرسي. في مدينة إلمنيا (جنوب)، أفاد مراسل الأناضول بقيام مؤيدين لمرسي بحرق عدد من المؤسسات والمرافق بينها: بنك مصر (مصرف)، وفندق الشاطئ، إلى جانب تحطيم عدد - غير محدد - من السيارات أمام مجمع المحاكم بالمدينة. وفي مدينة أسوان (جنوب)، قام مؤيدون لمرسي بقطع شارع كورنيش النيل الرئيسي، وإشعال النيران في سيارة شرطة؛ ما أدى إلى إصابة أحد ضباط الشرطة، بحسب مراسل الأناضول. وأوضح المراسل الأمن يحاول حاليا تفريق المحتجين من خلال استعمال قنابل الغاز المسيل للدموع؛ وهو ما أسفر عن وقوع 3 إصابات علي الأقل من المحتجين. وفي وقت سابق وقبل صدور بيان الجيش، اندلعت اشتباكات بالأسلحة النارية بين مؤيدين ومعارضين لمرسي في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة كفر الشيخ، شمال دلتا النيل، ما أسفر عن سقوط 35 مصابا، بحسب مصادر طبية وشهود عيان. وقال الشهود إنهم فوجئو باندلاع الاشتباكات دون معرفة أسبابها، مشيرين إلى أن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الاشتباكات وقامت بفضها وسيطرت على الموقف. فيما قالت مصادر طبية إنه تم نقل المصابين إلى مستشفى كفر الشيح الحكومي، وبعضهم إصابته خطيرة.