بلغت حصيلة اشتباكات مظاهرات "30 يونيو"، منذ صباح الأحد وحتى فجر الإثنين، نحو 14 قتيلًا وأكثر من 900 مصاب، حيث اندلعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي في عدة محافظات. ووفق إحصائيات وزارة الصحة ومصادر طبية فإن القاهرة كان لها النصيب الأكبر من عدد القتلى، والذي بلغ 5 أشخاص سقطوا جميعهم في اشتباكات دارت في محيط المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين، ومقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وأسفرت أيضًا عن إصابة ما يزيد على 80 شخصًا.
وفي أسيوط، قتل 4 أشخاص، الأحد، وأصيب 15 آخرون في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي بمحيط مقر حزب الحرية والعدالة وسط المدينة، في حين أسفرت الاشتباكات في الإسكندرية عن سقوط قتيل و300 جريح.
وفي كفر الشيخ، كانت محصلة الاشتباكات هي مقتل شخص وإصابة 31، وفي الغربية قتل شخص وأصيب 38 آخرون، وفي الفيوم قتل شخص وأصيب 50 آخرون، وفي بني سويف قتل شخص وأصيب 38.
أما في محافظة البحيرة، فأصيب 312 شخصًا في الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي، وأصيب 15 شخصًا في المنوفية، و15 في الشرقية، و7 في دمياط، و5 في أسوان، و3 في الدقهلية.
واحتشد ملايين المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي في ميادين الجمهورية بالقاهرة والمحافظات، الأحد، استجابة للدعوة التي أطلقتها حملة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، بعد إتمامه عامه الرئاسي الأول.
وخرج المتظاهرون في مسيرات حاشدة إلى الميادين المختلفة في التحرير وأمام قصر الاتحادية الرئاسي، وفي معظم محافظات الجمهورية رافعين الأعلام المصرية وكروت حمراء عليها عبارات "ارحل" دون أن يتميزوا بأي شعارات سياسية.