اجتمع الرئيس المصري محمد مرسي مساء اليوم الإثنين، برئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، بعد ساعات قليلة من بيان الجيش حول الأزمة الراهنة في البلاد. وجرى اللقاء في مقر دار الحرس الجمهوري بمنطقة مصر الجديدة (شرقي العاصمة القاهرة)، بعيدا عن قصر الاتحادية الرئاسي، الذي يشهد منذ أمس (30 يونيو) مظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل مرسي؛ بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد. وفي بيان مقتضب للرئاسة المصرية، قالت الرئاسة إن اللقاء "بحث تطورات الأوضاع فى البلاد وتطورات المظاهرات التي تشهدها المحافظات ومنطقة الاتحادية وميداني التحرير ورابعة العدوية". ولم يوضح بيان الرئاسة إذا ما كان الاجتماع تناول بيان الجيش المصري أم لا. وقد منح الجيش، في بيان أصدره اليوم الإثنين ووصل "الأناضول" نسخة منه، الأطراف السياسية في البلاد مهلة 48 ساعة ك"فرصة أخيرة" للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التي تعانيها البلاد.