أصدر الجيش المصري بياناً الاثنين فاتح يوليوز الجاري، على خلفية الاحتجاجات، حيث قال وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي "إن القوات المسلحة لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم، وأضاف لقد حددنا فيما سبق أسبوعاً لحل الأزمة ومضى الأسبوع دون حل، ولكن ضياع المزيد من الوقت لن يحقق إلا المزيد من الانقسام في الشارع المصري. وأكد السيسي أننا نمهل الجميع 48 ساعة لحل الأزمة وإذا لم تتحقق رغبة الشعب خلال الفترة المحددة سنعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات جديدة، وأشار إلى أن ال48 ساعة فرصة أخيرة لتلبية مطالب الشعب. وقال السيسي: "من المحتمل أن يتلقى الشعب رداً على حركته وندائه". ولعل أهم رسالة ضمنية لبيان الجيش المصري هو إمهال الرئيس مرسي 48 ساعة للاستجابة لرغبة الشعب، والمتمثلة أساسا في رحيل مرسي وإجراء انتخابات سابقة لأوانها.