ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم الأحد اهتمامها بالأساس على الوضع السياسي والأمني الحرج الذي تجتازه مصر، وتطورات الأزمة السورية، وذكرى "مذبحة سجن ابو سليم" بليبيا، والتجاذبات السياسية حول مشروع قانون "التحصين السياسي للثورة" بتونس. وتحت عنوان " مصر في قبضة الخوف "، تحدثت صحيفة (الأهرام) المصرية عن أبرز المستجدات الميدانية إلى حدود مساء أمس بالقاهرة خصوصا، حيث أشارت إلى تزايد عدد المعتصمين في كل من ميدان رابعة العدوية (المؤيدون) وميدان التحرير وبجاب وزارة الدفاع وفي محيط قصر الاتحادية الرئاسي ( المعارضون)، مؤكدة أن الجيش يعزز من تواجده "والطائرات تجوب سماء المحافظات". أما "الأخبار" فرأت في عنوان بارز أن "مصر فوق فوهة بركان " ناقلة مقتطفات من بيانات ومواقف لكل من شيخ الأزهر و مفتي الجمهورية تحمل تحذيرا من الحرب الأهلية وتحريما لحمل السلاح وكذا دعوة من بابا الكنيسة القبطية يقول فيها "صلوا من أجل مصر ". وقالت صحيفة " الجمهورية" إن 30 يونيو سيكون "أطول يوم في تاريخ مصر"، وذلك فوق صورتين لميدان رابعة العدوية حيث يعتبر المتظاهرون أن " الشرعية خط أحمر"، وميدان التحرير حيث "صيحات التحدي مستمرة "، وفق تعبير الصحيفة. وعنونت " الشروق" صفحتها الأولى ب" دقت ساعة 30 يونيو" وتحدثت عن أهم الفعاليات المنتظرة اليوم والتي لخصتها في " تسع مسيرات إلى التحرير والاتحادية ( القصر الرئاسي ) .. اجتماع طارئ لقيادات الإخوان .. ومليونية للإسلاميين في رابعة العدوية"، مضيفة أن"القوات في انتظار تعليمات السيسي" بعد انتهاء مهلة الجيش في إشارة إلى كلمة لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي طلب فيها من القوى السياسية إيجاد مخرج للأزمة قبل حلول يوم 30 يونيو . وحملت صحيفتا "الوفد" (الحزبية المعارضة) و"الوطن" (صحيفة خاصة تتبنى خطا معارضا للإخوان) نفس العنوان في أعلى صفحتها الأولى والذي يصف يوم 30 يونيو ب" يوم الحساب " . و تحدثت " اليوم السابع " عن " كارت أحمر للرئيس " وتحته رقم 22 مليون في إشارة إلى عدد التوقيعات التي قالت حركة "تمرد" المعارضة إنها جمعتها من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس . واعتبرت صحيفة " روز اليوسف " أن " الشعب يحدد مصيره " اليوم الأحد من خلال 10 مسيرات رئيسية إلى قصر الاتحادية الرئاسي ( مسيرات معارضة) وأيضا من خلال اعتصام مفتوح ل40 حزبا وحركة إسلامية في ميدان رابعة العدوية. كما هيمنت الأحداث التي تشهدها مصر على اهتمامات الصحف الأردنية، إذ كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "هل تنجو مصر من الفوضى¿"، أن "أنظار العالم تتجه نحو مصر اليوم، 30 يونيو التاريخ الذي اختارته حركة (تمرد) للاحتشاد في الساحات والميادين، سعيا لإسقاط الرئيس محمد مرسي وحكم الإخوان". وأضافت أن "خطط المعارضة أصبحت واضحة، مظاهرات عارمة تأخذ مصر لحافة الفوضى الشاملة ما يجبر الجيش على التدخل واستلام زمام السلطة من جديد. الإخوان في المقابل لن يجلسوا في منازلهم اليوم، سينزلون للشوارع بحجة حماية مقارهم المهددة بالحرق". ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الدستور) أن "المواجهات اليوم تبدو أخطر كثيرا مما كانت عليه في يوم 25 يناير 2011، عندما بدأت فعاليات الثورة المصرية التي أطاحت بحكم الرئيس مبارك، ولهذا تبدو الخيارات مفتوحة وبعضها نحو أسوأ البدائل". وتابعت أن "الخيارات السياسية قليلة، ومنها أن يكون مرسي رئيسا للشعب المصري وليس لتنظيم الاخوان، أو أن يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو أن يتدخل الجيش في حال اصبحت الأمور في منتهى السوء، ليستعيد الحكم العسكري المؤقت من جديد، ولكن في كل الأحوال سيبقى الرهان على القوة والعدد في الشارع، وهذه مسألة في غاية الخطورة". بدورها اعتبرت صحيفة (العرب اليوم)، في مقال بعنوان "مصر بين الثورة والحرب الأهلية"، أن "التحول التدريجي، والمتسارع في مصر إلى العنف، من شتى الأطراف، ينذر إما بحرب أهلية، أو انقلاب عسكري نتمنى تجنب سفك الدماء، والحفاظ على سلمية الاختلاف والخلاف، وإن كان يبدو فوات الأوان". وفي قطر، حذرت صحيفة ( الراية ) من أن الانقسام السياسي في البلاد وتزايد الأزمة الاقتصادية والتوترات الدينية والمذهبية وعدم قدرة الحكومة والمعارضة على الالتقاء في منتصف الطريق لحل الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد "كلها عوامل تهدد بدخول مصر في نفق مظلم لن تخرج منه إلا مثخنة الجراح بحيث تحتاج لسنوات طويلة لاستعادة عافيتها". وأعربت الصحيفة في افتتاحيتها عن أملها في "أن يمر اليوم والأيام التالية في مصر بسلام وأن لا تشهد المدن المصرية أعمال عنف وقتل وتخريب وأن يكون اليوم يوما للحوار والتعبير الحضاري عن الرأي الذي يقود إلى توافق وتفاهم سياسي يحمي مصر وأهلها ويقيهم شر الفتنة والخراب" . وتحت عنوان " مصر.. لا بديل للحوار" دعت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها جميع الفرقاء للجلوس الى طاولة الحوار ومحاولة ايجاد حلول توافقية تساعد في العبور بمصر الى بر الامان ،مؤكدة على ان حكمة القادة السياسيين تتجلى في مثل هذه الاوقات، حيث ينهض القادة من الجانبين في وقت الازمات ليقودوا بلادهم وشعبهم الى كلمة سواء. من ناحيتها اعتبرت صحيفة ( الوطن ) المؤشرات الخطيرة التي حملتها المظاهرات التحضيرية ومقتل وإصابة العشرات في هذه المظاهرات "دلالات على أن دخول الثورة المصرية إلى دائرة العنف بات أمرا مفزعا، وأن ترسيخ الانقسام في الجماعة الوطنية المصرية ينذر بخطر فادح". و شددت الصحيفة على انه أيا كان المنتصر "فإن مصر هي المكسورة المكلومة والمهزومة بحرب الإخوة الأعداء في شوارع قاهرتها ومحافظاتها"، داعية الى "الحوار الشفاف والأمين والذي تتنازل فيه كل الأطراف من أجل إنقاذ مصر من هذه الفوضى التي ستشيع، ولوقف مسلسل العنف الذي ستتسع دائرته يوما بعد آخر". وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج) أن كل "الأنظار تتجه اليوم إلى مصر التي تتحرك لتجديد ثورتها وتصحيح مسارها بعد تسلم جماعة (الإخوان المسلمين) السلطة لمدة عام دون تحقيق اي شيء للمصريين الذين راهنوا عليها في السابق، لكن حلمهم تعثر تحقيقه مرة اخرى". ورأت أن اليوم (30 يونيو) هو "يوم استثنائي ومنعطف حاسم في تاريخ مصر الحديث، لأن الشعب الذي قام بثورة لا مثيل لها يوم " 25 يناير" وحطم كل حواجز الخوف التي حاصرته لأكثر من أربعين سنة، لن ينخدع هذه المرة وسيحقق حلمه في التغيير الذي طالما راوده طيلة سنوات خلت". من جانبها، قالت صحيفة (البيان) إن "الغموض عاد مجددا ليقوض جهود حل الأزمة السورية، حيث لم يعد التعويل على مؤتمر (جنيف2 ) المزمع عقده (في وقت ما) أمرا يدعو للتفاؤل لأن صورة الحل باتت أكثر غموضا ولا يتعلق الأمر بالموعد الفضفاض للمؤتمر فحسب بل في مضامينه المتناقضة أيضا". وشددت (البيان) على أنه إذا استمرت المماطلة في التقدم بحل سياسي عاجل لإنهاء الأزمة، فإن "مهندسي الحل سيواجهون مستقبلا مشاكل عصية ستسهم مجددا في تزايد أعمال التقتيل التي يشنها نظام بشار في حق أبناء شعبه وتدهور الأوضاع نحو الأسوأ". أما الصحف الليبية فتوقفت عند حلول الذكرى 17 ل"مذبحة سجن أبوسليم" التي اعتبرتها "من أكبر المجازر الجماعية التي ارتكبها نظام معمر القذافي واحدى ابرز القضايا التي الهبت ثورة 17 فبراير"، ونشرت نص كلمة رئيس الحكومة الليبية بهذه المناسبة والتي حيا فيها "الشهداء الذين سقطوا في هذه المذبحة" مؤكدا ان هذا العمل الشنيع "لن ينسى وسوف تذكره الأجيال". كما أوردت تصريحا لنائب رئيس (رابطة اهالي وشهداء مذبحة ابو سليم) اوضح فيه انه تقرر إلغاء زيارة منتسبي الرابطة من المنطقة الشرقية الى طرابلس وتحديدا الى حي بوسليم حيث يقع السجن الذي كان مسرحا لهذه الفاجعة الانسانية وذلك على خلفية تردي الوضع الامني بهذه المنطقة جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مؤخرا . من جهة اخرى، واكبت الصحف زيارة وفد من جامعة الدول العربية لليبيا، مشيرة إلى أنه أجرى في مستهل هذه الزيارة التي تستمر خمسة أيام، مباحثات مع وزير الخارجية أحمد عبد العزيز شملت سبل دعم المرحلة الانتقالية التي تجتازها ليبيا، خاصة على المستويين الامني والسياسي، وإمكانية مشاركة جامعة الدول العربية في عملية انتخاب لجنة الستين التي ستتولى وضع دستور جديد للبلاد.على صعيد العلاقات الليبية المصرية خاصة في شقها الامني، ذكرت الصحف أن مسؤولين عسكريين كبار في البلدين أجروا مباحثات تهم تأمين الحدود المشتركة وتفعيل اتفاق تبادل المعلومات والإبلاغ عن أي مخاطر تكتشف بالمنطقة الحدودية للبلدين. وفي تونس، ركزت الصحف اهتمامها على التجاذبات السياسية حول مشروع قانون "التحصين السياسي للثورة"، حيث أبرزت صحف (الشروق) و(التونسية) و(الصريح) الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها مجموعة من أحزاب المعارضة أمس السبت أمام المجلس التأسيسي بالعاصمة، للتعبير عن رفضها لهذا القانون، الذي يهدف إلى منع رموز النظام السابق من المشاركة في الحياة السياسية أو تقلد مناصب عليا في الدولة. وعلقت صحيفة (الشروق) على مشروع القانون في مقال بالقول "إن تمرير قانون تحصين الثورة هو فشل جديد ستسقط فيه أحزاب الترويكا الحاكمة ، لأن هذا النص هو نص سياسي بالأساس ، وتمريره قبل قانون العدالة الانتقالية يعني بالضرورة فشل الائتلاف الحاكم بسقوطه في استنساخ تجربة الاقصاء التي راح ضحيتها الاسلاميون في العهد السابق". وكتبت يومية (الصريح) أن "المأزق السياسي الذي تردت فيه البلاد نتيجة التناحر حول الدستور وما يسمى بقانون تحصين الثورة وقيام مظاهرات صاخبة ، زاد في تأزيم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، مشيرة إلى أن الحكومة أمام هذه الوضعية المعقدة أصبحت "غير قادرة على السيطرة على مجرى الأحداث مثلها مثل القبطان الذي فقد سيطرته على السفينة في خضم الموج الهادر فلجأت إلى الحلول الالتفافية السهلة". من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن المجلس التأسيسي سيعقد غدا الاثنين "جلسة تاريخية" يشرع خلالها في النقاش العام حول مشروع الدستور في "نسخته النهائية بعد كثير من الجدل والأخذ والرد بين مختلف الفرقاء السياسيين وبعد سلسلة من الحوارات لتقريب وجهات النظر حول مضامين الوثيقة الدستورية". وأضافت أنه رغم أن أغلب المعارضين لنص الدستور يرون فيه "تكريسا لنمط مجتمعي تحاول حركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد أن تركزه ، فان المقرر العام للدستور رفض هذه الاتهامات، نافيا وجود مساس بالنمط المجتمعي، وقال إن النص الدستوري دمج البناء بين تعاليم الإسلام ومقاصده المتسمة بالاعتدال والانفتاح والمبادئ الإنسانية ومبادئ حقوق الإنسان الكونية السامية". وفي موريتانيا ، اهتمت الصحف بإقالة وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسه بنت الشيخ ولد بيده بموجب مرسوم رئاسي وتكليف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة عائشة فال بنت فرجس بتسيير شؤون وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى حين تعيين بديل للوزيرة المقالة. وفي هذا الصدد ، أجمعت هذه الصحف على أن سبب الإقالة يعود إلى ما بات يعرف ب" الصفقة المشبوهة" لملعب نواذيبو التي اعتقل على خلفيتها مقربون من الوزيرة من بينهم زوجها وأحد رجال الأعمال ورئيس لجنة الصفقات بالوزارة. ومن جانبها، أوردت صحيفة ( أخبار نواكشوط ) أن إقالة الوزيرة بنت بيده هي الأولى من نوعها لأحد أعضاء الحكومة بعد الحديث عن فساد في هذا القطاع منذ مدة ، مضيفة أن الدرك يجري تحقيقات مع عدد من المعتقلين في إطار صفقة "الفساد" التي تتجاوز قيمتها المالية المياري أوقية. أما جريدة ( الفجر ) فكتبت مقالا تحت عنوان "ملفات "الفساد" في الواجهة من جديد " قالت فيه " لا يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يخشى تبعات ما يقدم عليه بين الفينة والأخرى من "إقالات " و"تجريدات" من مناصب حكومية سامية "، مؤكدة أن الرئيس ولد عبد العزيز يخوض حربا بلا هوادة على "الفساد والمفسدين". ومن جهة أخرى، تطرقت صحيفة ( الشعب ) إلى الحملة الزراعية 2012-2013 في موريتانيا فكتبت أن موريتانيا حققت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال الزراعة انعكست كما ونوعا على الانتاج الزراعي ما يسهم في الحد من الفقر والبطالة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للبلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن الانتاج الصافي المنتظر من الحبوب في ما يخص الموسم الحالي يقدر بحوالي 222 ألف و819 طنا منها 96 ألف و499 طنا من الأرز الابيض ، ما سيمكن من تغطية 37 بالمائة من الحاجيات الاستهلاكية للسكان من الحبوب مقابل 21 بالمائة سنة 2011. وفي لندن كتبت صحيفة (الحياة)، أن مصر حبست أنفاسها في الساعات الماضية عشية تظاهرات حاشدة تستعد لها المعارضة اليوم الأحد للمطالبة باستقالة الرئيس محمد مرسي الذي يواجه أكبر احتجاج شعبي ضد حكمه مع إكماله عامه الأول. وأكدت الصحيفة أن حجم التظاهرات وطريقة التعامل معها سيحددان إلى حد كبير مصير "حكم الإخوان المسلمين"، موضحة أنه في حال خرجت الأمور عن السيطرة وحصلت مواجهات بين معارضي مرسي ومؤيديه، فإن الأنظار ستتجه بلا شك إلى الموقف الذي ستلتزمه المؤسسة العسكرية التي تقول إنها ستدافع عن حق المتظاهرين في التعبير السلمي عن آرائهم لكنها تخضع لشرعية الرئيس المنتخب ، فيما قد يدفع وقوع صدامات دموية المؤسسة العسكرية إلى اتخاذ موقف مختلف. وأشارت الصحيفة إلى إعلان حركة "تمرد" عن جمعها أكثر من 22 مليون توقيع للمطالبة بتنحي مرسي والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، مضيفة أن أزمة الرئيس المصري تعمقت أمس باستقالة النواب الليبراليين في مجلس الشورى تضامنا مع مطالب المحتجين، وبمقتل ضابط شرطة كبير في سيناء على يد مسلحين مجهولين. ومن جانبها، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن "التسخين" غير المسبوق الذي شهدته مصر أمس، عشية 30 يونيو، مشيرة إلى أنه جرى إخلاء منزل الرئيس والقصر الرئاسي، ونقله وأسرته إلى دار الحرس الجمهوري، الواقعة في منطقة شبه محصنة شمال شرقي العاصمة. وأبرزت أن الانقسام بين القوى السياسية يعمق بشكل أثار قلق دبلوماسيين غربيين في القاهرة، مشيرة في هذا السياق إلى إعلان الولاياتالمتحدة وضع 200 جندي من مشاة البحرية المتمركزة في جنوب أوروبا، على أهبة الاستعداد للذهاب إلى مصر، من أجل توفير الحماية للسفارة الأمريكية في القاهرة، ونقل رعاياها، في حال اندلاع أعمال عنف قد تستهدفهم، فيما تم تسجيل مغادرة كثيفة للأجانب. وأشارت (الشرق الأوسط) إلى أن الرئيس مرسي استقبل أمس كبار المسؤولين، من بينهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، لبحث الموقف المتأزم مع معارضيه, خاصة بعد انسحاب غير الاسلاميين من مجلس الشورى