طبقا لهذا البلاغ الذي نعممه على كل ضيوف العم سام ليكون في علم الجميع أننا الممثل الشرعي والوحيد لهم. ونقول الشرعي لأننا انتخبنا واخترنا بطريقة نزيهة وشفافة في جميع المؤتمرات والندوات والمأدبات التي أقمناها في بيوتنا دون علمكم بطبيعة الحال، لأننا لم نستدعي أحدا منكم بإستثناء زبانيتنا، ولم نستدعيكم ليس لأننا لا نعرف عناوينكم ولكننا خفنا من منافسة بعضكم وانتقاداتكم الشديدة. أما كوننا الممثل الوحيد فذلك راجع لكوننا نرفض المنافسة ونعشق الاحتكار. "" وعليه فإننا إبتداء من اليوم نعتبر ممثلكم الشرعي والوحيد. نعم سنمثلكم رغما عن أنفكم. فلا داعي للاحتجاجات والتنديدات لأنها لن تنفعكم في شيئ. فنحن ورائنا المخزن وما أدراك ما المخزن. ومن لا يعرف المخزن عليه أن يزور موقع "يوتوب" ويبحث عن كلمة "سيدي إيفني". إذ ذاك سيعرف الجميع من يدعمنا ويحمينا. فقافلتنا إذن ستسير وتستمر في تمثيليتكم رغما عن أنفكم وكلابكم ستبقى تنبح وتنبح حتى تبح حناجرها. وإننا نعدكم بالتفاني وعدم التكاسل في تمثيليتكم وأننا سنشرع فورا بالتسول بإسمكم لدى الإدارة الأمريكية والمغربية على السواء. سنستجدي بإسمكم كل الكائنات الحية والميتة على السواء. سنجمع كل العملات بإسمكم ونحصل على جميع الإمتيازات والتسهيلات على ظهوركم. وسنستمر كذلك إلى أن تفوح رائحتنا ل"نعلق" أو "عيط إجبد" إلى البلاد حيث الإعفاء من المحاسبة بعد عملية "الرش" لنفسح المجال لمن يريد أن يسير على الدرب. درب التطوع من أجل ملء الجيوب والهروب. إننا نعرف معظم مشاكلكم لأننا عشناها أو نعيشها وغالبا ما تتمحور وتدور حول الخطوط الجوية المغربية التي "تكشطكم" وتقص أجنحتكم والسفارة والقنصلية المغربيتين اللتين تستهزئان بكم وتتلاعبان بمصالحكم. لكننا سنكون صرحاء معكم فلا يمكننا معاداة هاته المؤسسات حتى لا تضيع منا التذاكر المجانية التي نحصل عليها أو ممكن أن نحصل عليها من الخطوط الجوية المغربية بعد إيداع ملف تمثيلكم وكذا المساعدات التي نحصل عليها أو ممكن أن نحصل عليها من السفارة والقنصلية بعد القيام بنفس العملية والركوب على القضية الوطنية. لكننا في المقابل نعدكم إذا كانت لكم مشاكل مع الخطوط الجوية الصومالية أو السفارة أو القنصلية الإثيوبية سنعمل كل ما بوسعنا لحلها وستكون إن شاء الله النتائج لصالحكم. وليكن في علمكم أننا نطبق الديمقراطية المغربية بحذافرها ولن نزيغ عنها قيد أنملة. نشتغل بالليل وبسرعة حتى تكون هناك شفافية أكبر. نغلق علينا الأبواب ونصدها بالأقفال حتى لا يتم التشويش ودخول الخفافيش على ديمقراطينا. ونحيكم علما بأن نوايانا حسنة وأخلاقنا طيبة وحميدة مما يعني ويدل على أننا ديمقراطيين حتى النخاع. وأكثر من هذا فإنكم ستجدوننا دائما مع الجهة "الغالبة" الجهة القوية ماديا لأننا نعشق النجومية. وإضافة لما سبق ولإثبات أننا ديمقراطيون فإننا ندعم المرشح الديمقراطي هنا بأمريكا السيد "باراك أوباما" رغم أنه تبرأ من الإسلام كما تبرأ يوسف من دم يعقوب ورفض أن تتصور المحجبات في حملته الإنتخابية, بل نعرف ونعي كما علمنا التاريخ ذلك أن السياسة الأمريكية الخارجية ستظل على حالها وأن دعمها سيكون أولا وأخيرا لإسرائيل. لكن لنبين لكم أننا ديمقراطيين من القدم إلى الرأس فإننا ندعمه وسندعمه إلى أن يصل إلى سدة الحكم ونعود بعد ذلك لننتقده وربما نشتمه كما فعلنا مع السيد بوش. أيها المغاربة المقيمون بأمريكا الذين يرفضون أن يمثلهم أحد والذين نمثلهم رغما عن أنفهم. أن لدينا حلول عملية جربها الكثير منكم وارتاح من وجع الرأس وهي كالآتي: بالنسبة للسفر إلى المغرب يمكنكم ذلك عبر الخطوط الجوية الإسبانية بتكلفة أقل وخدمة أفضل. كما يمكنكم البحث عن شركات أخرى وبثمن أقل في المواقع الآتية:"شيب ريتس ولاويست فير" . بالنسبة للسفارة والقنصلية عليكم بالصبر حتى تحصلوا على الجنسية الأمريكة بعد خمس سنوات بالنسبة لحامل البطاقة الخضراء وثلاث سنوات بالنسبة للمتزوج بأمريكية. بعد ذلك يمكنكم "تخليع" الجوار الأخضر والبطاقة الوطنية أو حفظهم في الثلاجة حتى تتغير الأمور. أما بخصوص الإتصال فعليكم ب"إم إس إن ماسنجر" وهي خدمة مجانية. أيها الإخوة الأعزاء إننا نلتمس العذر للمغاربة فيما يخص الديمقراطية لأنهم لم يولدوا في أحضانها ولم يتربوا في كنفها. لذى تجد من يقول أن نيته حسنة وأخلاقه حميدة ليدعي أنه ديمقراطي. النية الحسنة والأخلاق الحميدة نعم ضروريتان لكنهما لا تكفيان ليصبح الإنسان ديمقراطي. الديمقراطية ممارسة وصبر وعمل شاق وطويل. الديمقراطية بناء وتشييد يشارك فيه الجميع ويتم وسط النهار وليس في جنح الليل. البناء ليلا والتسابق مع الزمان يدل ويعطي الإنطباع على أن البناء مغشوش, والبناء المغشوش غالبا و دائما ما ينهار ويقع على أصحابه. لقد قلنا وها نحن نعيدها ثانية : إن تمثيل كل المغاربة المقيمين في أمريكا من المستحيلات لأن كثير من المغاربة قد فقدوا الثقة فيما بينهم البعض وفقدوا الثقة في كل شيء. ولتمثيل نسبة معينة وإعادة الثقة لللآخرين لا بعد من الإبتعاد من الأساليب القديمة وليس هناك إلآ طريق واحد طريق الديمقراطية الحقة. والمخزن والديمقراطية الحقيقية لا يلتقيان و عليه فأي بناء لتمثيل المغاربة المقيمين بأمريكا يجب أولا أن يكون بعيدا عن المخزن. وقد سبق لنا واقترحنا بعض المقترحات في هذا الشأن حيث قلنا لمن يدعي أن نيته حسنة وأخلاقه طيبة و يتطوع فقط لجمع شمل المغاربة المقيمين بأن يقوم أولا بجمع الإقتراحات من كل المغاربة المقيمين بأمريكا وهذا إقراحي لمن يهمه الأمر ويريد حقا تمثيل نسبة لا بأس بها من المهاجرين المغاربة: أولا يجب إخبار جميع المغاربة المقيمين بأمريكا. الذي يدعي أنه لا يستطيع إخبار جميع المهاجرين المغاربة بأمريكا و يريد تمثيلهم إنما يستهزئ بنفسه. نحن في عصر التيكنولوجيا و هناك عدة وسائل لتبليغ الرسالة. أولا يجب إحداث صفحة ألكترونية خاصة بالموضوع, وضع أرقام مجانية للإتصال, عنوان قار, ملصقات بمطار كيندي والدارالبيضاء وكل الأماكن التي يلجها المهاجر أو يدخل ويخرج منها. إعلان في جميع الصحف والمنشورات المغربية. وأن تعطى وتمنح لعملية الإخبار كل المجهودات الضرورية و الوقت اللازم و الذي لا يجب أن يقل عن سنة كاملة يتم خلالها شرح العملية و تسجيل الأشخاص مع استمرار جمع المقترحات ونشرها في الصفحة الإليكترونية ليتداولها ويناقشها الجميع. بعد استكمال عملية التسجيل يتم انتخاب اعضاء الكونغرس المغربي ممثل عن كل ولاية لا يحق فيها الترشيح و الإنتخاب إلآ لمن يقطن الولاية لمدة لا تقل عن ستة أشهر. بعد استكمال عملية انتخاب أعضاء الكونغرس يتم الإعداد لإنتخاب أعضاء المجلس .صلاحية الكونغرس و مدة ولايته يتم تحديده من طرف المتطوعين بعد أخذ بعين الإعتبار كل المقترحات التي تصلهم. المتطوعون لا يحق لهم أن يترشحوا لا للكونغريس و لا للمجلس حتى يكونوا محايدين ستكون لهم فقط عضوية شرفية و تنتهي مهمتهم فور استكمال عملية انتخاب المجلس. أعضاء الكونغرس هم الذين يحددون صلاحية المجلس و عدد أعضائه و مدة ولايته. أعضاء الكونغرس لا يحق لهم الترشيخ للمجلس. كل العملية من الألف إلى الياء تواكب وتدون في الصفحة الإليكترونية ليطلع عليها الجميع. إنتخابات أعضاء الكونغرس يجب أن يتم في عاصمة الولاية . فمثلا المغاربة المقيمين بولاية "ماشاسوسيت" ينتخبون ممثلهم بعاصمة الولاية التي هي مدينة "بوسطن"ولاية "بينسلفانيا" بمدينة " فيلاديلفيا" وهلم جرا. حتى لا يكون هناك أي هروب و لا ابتعاد. بالنسبة لإنتخاب أعضاء المجلس يتم اختيار المكان إذا كان هناك اتفاق أو يلجأ الى التصويت من قبل الكونغريس. إذ ذاك سنرى هل حقا لازال هناك متطوعون للصالح العام أم أن المصالح الشخصية و الانتهازية هي التي تحرك البشر. هل هناك أصحاب النيات الحسنة و الأخلاق الحميدة أم فقط "اشهد علي يا قزيبتي".