أطلقت النقابة الوطنية للصحافة المغربية "حملة اكتتاب لجمع دعم مادي لفائدة الصحفيين الثلاثة المطرودين بشكل "تعسفي" من مؤسسة البيان منذ بداية نونبر 2012؛ وهم: نور اليقين بنسليمان وسمية يحيا وعمر زغاري" وفق بلاغ دبجه يونس مجاهد رئيس النقابة. وشرح البيان ذاته، الذي توصلت به هسبريس، طريقة سير حملة الاكتتاب لدعم الصحفيين الثلاثة، حيث أعدت النقابة مطبوعا خاصا سيعرض على المؤسسات الصحفية، وسيتولى زملاء في الفروع كلفتهم النقابة مهمة التنسيق وتحصيل مبلغ الدعم، والمطبوع الذي يحمل أسماء المساهمين في الاكتتاب مقابل تسليم وصل يحمل خاتم النقابة لمن تكلف بعملية جمع المساهمات في كل مؤسسة أو فرع". وجددت نقابة مجاهد نداءها إلى الصحفيين والصحفيات للمساهمة في ما سمته "العمل التضامني النبيل"، مبدية وعيها بضرورة "التفكير في آلية فعالة ودائمة للتضامن مع الزميلات والزملاء ضحايا الطرد" على حد تعبير بلاغ النقابة. وعلى صعيد آخر، طلب يونس مجاهد من حميد شباط، عمدة مدينة فاس، بأن يقدم للنقابة مساعدة تتمثل في الحصول على مقر بالمدينة ذاتها، كي يستعمله فرع النقابة هناك في أنشطته، وأداء المهام المنوطة به". واقترح مجاهد، في رسالته إلى شباط حصلت عليها هسبريس، أن يكون المقر بشارع أبي عبيدة بن الجراح، أو في أي شارع آخر يراه رئيس مجلس مدينة فاس مناسبا. وحث نقيب الصحافيين المغاربة شباط على أن يبذل كل ما بوسعه ليتمكن من مقر يساعد نقابته في أداء مهام الصحفيين للمساهمة في "تنشيط حياة مدينة فاس العريقة"، مشيدا بما يوليه شباط من تقدير للإعلام، ووعي بالرسالة المنوطة بنقابة الصحفيين بالمغرب"، حسب لغة بيان مجاهد.