احتفت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليمي الرحامنة والحوز، اليوم الثلاثاء، بالذكرى 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتم هذا الاحتفاء الذي نظم تحت شعار "كوفيد-19 والتعليم..الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات"، بحضور الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، ووالي جهة مراكشآسفي، كريم قسي لحلو، وعاملي إقليمي الرحامنة والحوز. وأكد دردوري بهذه المناسبة أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منذ إطلاقها في 18 ماي 2005 من قبل الملك محمد السادس، شهدت إنجاز آلاف المشاريع التي استفاد منها مواطنو العالم القروي والمناطق الهشة، وفق فلسفة تجعل الإنسان العمق والمحور الأساسي في التنمية. وبهذه المناسبة عرضت مساهمة المبادرة الوطنية بالإقليمين في مجال الدفع بالتنمية البشرية والتدابير المتخذة على المستوى الإقليمي، مع فتح النقاش للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لتحسين التمدرس في ظل استمرار الجائحة والاستفادة من الدروس المستقاة وضبط الإجراءات المستقبلية من أجل تحسين تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهذا الخصوص. ودخلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مرحلتها الثالثة، منذ سنة 2019، بعد أن كانت المرحلة الأولى والثانية منصبة على محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء، ليتم التركيز حاليا على توطيد ما تحقق في المراحل الأولى والدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة. وتميزت حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة خلال 2019-2020 بانضمام مدينة إبن جرير للشبكة العالمية "اليونيسكو" لمدن التعلم في شتنبر الماضي. وبإقليمالحوز قام الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، والوفد المرافق له، بزيارة وحدة التعليم الأولي بدوار صوالح بجماعة أغواطيم (إقليمالحوز)، تم الاطلاع من خلالها على بنى وتجهيزات هذه الوحدة والخدمات التي تقدمها لفائدة الأطفال في مجال التعليم الأولي.