أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية، المتواصلة على قطاع غزة منذ الاثنين، إلى 109 شهداء و621 مصابا. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أن "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي منذ الاثنين ارتفع إلى 109، من بينهم 28 طفلا و15 امرأة"، مشيرة إلى أن عدد المصابين بجراح متفاوتة الخطورة ارتفع كذلك إلى 621 شخصا. إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستواصل عمليتها العسكرية في قطاع غزة بقوة كبيرة"، مضيفا في بيان صدر عن مكتبه "نخوض معركة على جبهتين: الجبهة الأولى هي غزة، التي سبق أن قلت إننا سنجبي ثمنا باهظا للغاية من حركة حماس ومن باقي التنظيمات (الفلسطينية)، وسنواصل فعل ذلك بقوة كبيرة". وأشار نتنياهو إلى أن "الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد"، وأن "هذه العملية ستستمر وفق الحاجة بغية استعادة الهدوء والأمان لدولة إسرائيل". أما الجبهة الثانية، يقول نتنياهو، فهي المدن الإسرائيلية. وأضاف "ندعم أفراد الشرطة والجنود وأفراد الأجهزة الأمنية الأخرى دعما كاملا، في سبيل استعادة القانون والنظام العام لمدن إسرائيل، بما في ذلك إشراك جنود الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام)". من جهتها، حذرت كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، الخميس، من أن أي توغل بري لإسرائيل في قطاع غزة "سيكون فرصة لها لزيادة قتلى وأسرى الجيش الإسرائيلي لديها". وذكر أبو عبيدة، الناطق باسم الكتائب، في بيان، أنه "في ظل تلويح العدو بحملة برية، فإننا نقول: إن أي توغل بري في أي منطقة بقطاع غزة سيكون بإذن الله فرصة لزيادة غلتنا من قتلى وأسرى العدو، وجاهزون لتلقينه دروسا قاسية". وتحتجز "القسام" أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف 2014، في حين دخل الآخران غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.