سارع رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، إلى الانتقال إلى العاصمة الفرنسية باريس من أجل عقد جلسة عمل مع المحامي الفرنسي الذي وكلته الجامعة للدفاع عن البطل الأولمبي المغربي السابق خالد السكاح، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية فور وصوله إلى باريس، قادما من المغرب على خلفية صدور مذكرة بحث دولية ضده من طرف السلطات النرويجية على خلفية ما تصفه ب"المعاملة السيئة" لطفليه. وقالت مصادر مأذونة لهسبريس، إن أحيزون عقد جلسة عمل مطولة مع محامي فرنسي شهير، من أجل الاطلاع على كافة الإمكانيات القانونية المتاحة لإخراج السكاح من هذا المأزق. وكانت السفارة النرويجية في الرباط قد ساهمت بشكل غير قانوني في تهريب طفلي البطل الأولمبي خالد السكاح، اللذان يحملان جنسية مزدوجة مغربية ونرويجية، نحو أوربا بتواطؤ مع طليقة السكاح النرويجية، حسب رواية البطل الأولمبي المغربي. وكانت هذه القضية قد تسببت في تشنج العلاقات المغربية النرويجية، حيث أثارت هذه القضية حفيظة الحكومة المغربية، وقامت وزارة الخارجية المغربية في حينه باستدعاء السفير النرويجي الذي استضاف في مقر اقامته طفلي السكاح قبل تهريبهما الى خارج البلاد. ولم تتردد النرويج في الإعلان على أنها لم ترتكب أي خطأ معللة إقدامها على تهريب الطفلين، بانها كانت تخشى على سلامتهما لكونهما كانا محتجزين في المغرب رغم ارادتهما، وقالت السلطات النرويجية "الطفلان النرويجيان وصلا الى السفارة النرويجية وهما يخشيان على حياتهما. وتم قبول بقائهما في السفارة لبضعة ايام."