نبدأ جولتنا في قراءة أهم مواد بعض صحف الثلاثاء من"المساء" التي أشارت إلى أن رئيس فريق الوداد البيضاوي، عبد الإله أكرم، قد التقى بالناخب الوطني رشيد الطاوسي من أجل التفاوض حول إمكانية إشرافه على تدريب الفريق الأحمر.. مشيرة إلى أن الطاوسي اقترح إشراف الطاوسي على تدريب الوداد إلى جانب تدريبه منتخب المحليّين.. وتضيف "المساء" أن جامعة علي الفاسي الفهري فشلت في مسار التأهل للمونديال يسبب سوء تدبير ملف المنتخب الوطني.. ناقلة عن حمادي احميدوش، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني والمشرف العام على شباب الريف الحسيمي، قوله إن المنتخب مريض وإن الجامعة تلعب دور المتفرج، معتبرا أن الناخب الوطني لا يتحمل المسؤولية كاملة مع غياب الحد الأدنى لتكوين منتخب المستقبل. "المساء" نشرت كذلك أن جواد حمري، مدير مكتب الصرف، يستعد للإعلان عن مجموعة من التدابير لتبسيط عمليات الصرف لأجل تسهيل جلب استثمارات جديدة إلى المغرب. مشيرة إلى أن عددا من المستثمرين الأجانب يرفضون إدخال أموالهم إلى الأسواق المغربية خوفا من إجراءات الصرف و مساطر تحويل الأموال الصارمة والتي لم يعد معمولا بها إلا في عدد قليل من بلدان العالم. ذات الجريدة أشارت إلى أن مهنيين في قطاع الصحة قد دقوا ناقوس الخطر بعد أن تبين لهم أن الفصل 57 من مشروع القانون يفتح القطاع أمام الاستثمار الأجنبي وغير المهني مما يهدد بتجريد مهنة الطب من مظهرها المهني الأخلاقي والإنساني ويدرجها في خانة المقاولة التجارية إذ سيصبح بإمكان أي كان ، إذا ما تم تمرير المشروع، أن يفتح مصحة خاصة. "المساء" كتبت كذلك أنه تم توقيف ستة رجال أمن لاتهمامهم بالوساطة لخليجيين يقيمون بفندق بالدار البيضاء حيث تبين أن رجال الأمن كانوا يستقدمون لهم فتيات ويساعدوهن على تجاوز الإجراءات المعمول بها في الفندق ومرافقة المشتبه بهن إلى الطابق الذي يقيم به الخليجيون وهو ما رصدته كاميرات الفندق. نقرأ أيضا في "المساء" أن مواطنا قد اقتحم مقر بعثة الأممالمتحدة المكلفة بالإستفتاء بالصحراء "المينورسو" وذلك بسبب الظروف الاجتماعية التي يعيشها المواطن المذكور بعدما تم سحب السلطات لبطاقة الإنعاش الوطني منه. أما"أخبار اليوم المغربية" فقد أوردت أن الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، قد اتهم، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الثالث للمجلس العالمي للعمل الاجتماعي بجهة الشرق الأوسط وشمال إفريفيا بالرباط، النخب الحداثية بعدم تقبل وصول الإسلاميين إلى الحكومة قائلا لما حصل التحول وجاء إلى السلطة من كان يراد لهم أن يظلوا في المعارضة إلى الأبد أو ربما في السجون لم يحصل التكيف المطلوب... فصارت الدعوة إلى الحوار مدخلا لرفض الحوار والتشكيك فيه. "أخبار االيوم" تطرقت أيضا لطلب رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من وزير المالية إرسال المفتشين العامين لوزارة المالية إلى صندوق المقاصة الذي يدبر دعم المواد الأساسية من محروقات ودقيق وغاز وسكر. وفي ذات السياق وجه فريق العدالة والتنمية بالبرلمان مراسلة إلى إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، يدعوه فيها إلى إفتحاص مالية الصندوق وهذا بسبب رغبة الحكومة في إصلاح صندوق المقاصة. نفس الصحيفة أفادت أن نضال شباط، الإبن الأصغر للأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، أمام القضاء على خلفية تهمة حيازة سيارة أجنبية بدون سند جمركي. مشيرة إلى أن قاضي التحقيق أسقط عن نجل شباط باقي التهم التي تابعته بها النيابة العامة والمتضمنة لتهمة تزوير وثائق سيارة أحنبية متحصل عليها من جنحة السرقة. ونتوقف مع"الصباح" التي نشرت أن عددا من رجال الأمن قد استاؤوا من الطريقة المجحفة لتوزيع المبالغ المالية التي توصل بها رؤساء أمنيون من ملك السعودية على سبيل الإكراميات, كما عبروا عن تذمرهم من عملية إقصاء البعض من تعويضات مادية خصصها العاهل السعودي لمجموعة من رجال الأمن المكلفين بحراسة إقامته بالجماعة القروية بوسكورة، وكذا فرق الأمن الخاص المكلفة بتأمين سير وجولان أعضاء الوفد المرافق للملك. من جهتها "الخبر"أشارت إلى أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم قد أمر بإيداع ثلاثة تجار كبار ، ينحدرون من مدينة فاس، سجن وطيطة بتهمة احتكار أطنان هائلة من الحمص . نقرأ في "الخبر" أيضا أن النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر قد قررت الطعن في القرار الذي أصدره الحسين الوردي، وزير الصحة، بخصوص السماح لأطباء القطاع العام بالعمل بالمصحات الخاصة والذي اعتبرته خرقا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون مهنة الطب وقانون الوظيفة العمومية. ونختم مع"الأخبار" التي نشرت أن قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بمراكش قد أنهى التحقيق مع الرئيس السابق لبلدية المنارة جليز و13 شخصا آخر من المتابعين في الملف المعروف ب"فضيحة كازينو السعيدي" وأحاله على الوكيل العام بذات المحكمة الذي من المرتقب أن يقدم ملتمسا في شأن المتابعة. "الأخبار" أشارت أيضا إلى أن النقابة الوطنية للمالية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قد هاجمت، في بيان لها، مسؤولين كبار بوزارة المالية متهمة إياهم بانعدام حس المسؤولية في التعاطي مع الملف المطلبي لشغيلة المالية والتغييب المتعمد للنقابة الوطنية للمالية بالإضافة إلى التجاهل لمطالب النقابة وهو ما اعتبرته هذه الأخيرة السبب المباشر في تأزم الأوضاع وإغراق الوزارة في توترات اجتماعية دون مراعاة لمصالح الشغيلة. ذات البيان أشار أيضا إلى أنه في ظل الأزمة الخانقة فإن كبار المسؤولين بالوزارة لا يزالون يتصرفون في الأغلفة المرصودة للعلاوات خارج ضوابط المراقبة والشفافية وأن هؤلاء المسؤولين يحولون العلاوات إلى أداة للإغتناء السريع ومراكمة الثروات والتربح من الخدمة العامة ... وأن هذا يحدث أمام مرأى ومسمع من رئيس الحكومة إلا أنه لا يحرك ساكنا ويقف عاجزا أمام التصدي للبؤر الحقيقية للفساد.