أعربت اللجنة التنفيذية للقطب الجمعوي بتغجيجت، عن قلقها البالغ على ما أسمته " الوضع غير المقبول الذي يعيشه قطاع الصحة بالجماعة القروية تغجيجت، رغم كثافتها السكانية الكبيرة ،حوالي 12000 نسمة، و امتدادها الجغرافي الكبير". وحَصَرت رسالة للشبكة التي تضم 10 جمعيات محلية، الوضع الصحي "المقلق" بالجماعة التابعة لإقليم كلميم، إلى "غياب طبيب قار بالمركز الصحي بتغجيجت منذ عدة أشهر، بالإضافة إلى قلة طاقم التمريض العامل بالمركز الصحي بتغجيجت، وقلة الأدوية المتوفرة بالمركز الصحي". وسجلت ذات الرسالة التي تتوفر عليها هسبريس والتي تم إرسالها إلى كل من مدير الديوان الملكي ورئيس الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ووالي جهة كلميمالسمارة ومسؤولين آخرين "عدم تشغيل المستوصف الموجود بدوار تكموت بتغجيجت لحد الآن، رغم أن بناءه تم منذ عدة سنوات مع بعد الخدمات الصحية عن الدواوير النائية وتجمعات الرحل بالمنطقة". وتلتمس اللجنة التنفيذية للقطب الجمعوي بتغجيجت، "تعيين طبيبين قارين بالمركز الصحي بتغجيجت في أقرب الآجال والزيادة في عدد الممرضين العاملين بالمركز الصحي بتغجيجت، فضلا عن توفير الأدوية بالشكل الكافي بالمركز الصحي بتغجيجت، ومستوصفي تينزرت وتركمايت..".