التونسيون يصوتون في انتخابات الرئاسة وأبرز منافسي سعيد في السجن    ترامب يعود لمكان محاولة اغتياله: "لن أستسلم أبداً"    23 قتيلا في غارات اسرائيلية على لبنان    جولة المفاجآت.. الكبار يسقطون تباعا وسطاد المغربي يتصدر الترتيب    معرض الفرس الدولي في نسخته 15.. غاب عن فعالياته رواق وعروض ال DGSN    الريال: كارفاخال يعاني 3 إصابات خطيرة    انطلاق برنامج الحملات الطبية المصغرة لفائدة الساكنة القروية بإقليم إفران    مغاربة يحيون الذكرى الأولى ل"طوفان الأقصى" بمسيرة وطنية حاشدة    البرتغال تؤكد على الشراكة الاستراتيجية "الأساسية" بين الاتحاد الأوروبي والمغرب    جمعية هيئات المحامين بالمغرب تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان    أمن طنجة يحقق مع سيدة هددت شابة بنشر فيديوهات جنسية لها    نحو عشرة ملايين تونسي يصوتون في انتخابات رئاسية تبدو نتائجها محسومة    توقعات أحوال الطقس لليوم الأحد بالمغرب    بين أعالي الجبال وقلب الصحراء .. تفاصيل رحلة مدهشة من فاس إلى العيون    مضيان يقود لائحة كبار المغادرين لقيادة حزب الاستقلال وأدمينو أبرز الملتحقين    مغاربة ينعوون وفاة الفنانة نعيمة المشرقي: فنانة محترمة وماخذات حقها فالساحة الفنية (فيديو)    التعادل يحسم مباراة الحسنية والوداد    أخنوش: المغرب يعزز قيم الفرنكوفونية    عودة ليزلي إلى الساحة الموسيقية بعد 11 عامًا من الانقطاع    هكذا علقت هولندا على قرار المحكمة الأوروبية وعلاقتها بالمغرب    رغم تراجعه عن مطالبته بوقف تسليح إسرائيل.. نتنياهو يهاجم ماكرون: سننتصر معك أو من دونك وعارك سيستمر لوقت طويل (فيديو)    منتخب U20 يواجه فرنسا وديا استعدادا لدوري اتحاد شمال إفريقيا    "أندلسيات طنجة" يراهن على تعزيز التقارب الحضاري والثقافي بين الضفتين في أفق مونديال 2030    ENSAH.. الباحث إلياس أشوخي يناقش أطروحته للدكتوراه حول التلوث في البيئة البحرية        إنزال كبير لطلبة كليات الطب بالرباط في سياق الإضرابات المتواصلة -فيديو-    حزب الله: التواصل مع صفي الدين "مقطوع"    وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن 81 عاما    مصدر ل"برلمان.كوم": المغرب يواصل تنويع شراكاته ويمدد اتفاقية الصيد مع روسيا.. وقرار العدل الأوروبية عزلها دوليا    الفنانة المغربية نعيمة المشرقي تغادرنا إلى دار البقاء    في عمر ال81 سنة…الممثلة نعيمة المشرقي تغادر الحياة        "احذروا".. زخات رعدية قوية مصحوبة ب"التبروري" وبهبات رياح غدا الأحد بعدد من المناطق        وفاة الممثلة القديرة نعيمة المشرقي بعد مسار فني حافل بالعطاء    معاناة 40 بالمائة من أطفال العالم من قصر النظر بحلول 2050 (دراسة)        البكوري: عملنا يستند على إعمال مبدأ القانون في معالجة كل القضايا مع الحرص على المال العمومي    الجامعة تحدد أسعار تذاكر مباراة الأسود وإفريقيا الوسطى    من قرية تامري شمال أكادير.. موطن "الموز البلدي" الذي يتميز بحلاوته وبسعره المنخفض نسبيا (صور)    استجواب وزيرة الانتقال الطاقي أمام البرلمان عن الفجوة بين أسعار المحروقات في السوقين الدولية والوطنية        السكوري يُطلق منصة رقمية لخدمة التشغيل    دراسة تكشف معاناة 40 % من أطفال العالم من قصر النظر بحلول 2050    قافلة المقاول الذاتي تصل الى اقليم الحسيمة    وزير الإعلام الفلسطيني يزور مقر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالدار البيضاء    محكمة التحكيم الرياضي تخفف عقوبة توقيف بوغبا    "ميتا" تعلن عن إنشاء نموذج ذكاء اصطناعي جديد    طقس السبت ممطر في بعض المناطق    مهنيون يرممون نقص الثروات السمكية    تسجيل حالة إصابة جديدة ب"كوفيد-19″        وزارة الصحة تكشف حقيقة ما يتم تداوله حول مياه "عين أطلس"    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 09 - 06 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأحد، بتطورات الأزمة السورية، إلى جانب رصدها جانبها من خبايا الملف النووي الإيراني، والأزمة بين السودان وجنوبه، والوضع الليبي، وموضوع الإرهاب في تونس.
وتمحورت اهتمامات الصحف المصرية حول قضية اقتحام السجون خلال الثورة وتداعيات المشهد السياسي المتأزم واستعدادات عدد من القوى السياسية لمظاهرات 30 يونيو.
ففي موضوع اقتحام السجون، كشفت صحيفة (الأهرام) أن وزير الداخلية الأسبق، محمود وجدي، اعترف في شهادته أمام المحكمة التي تنظر في هذه القضية أن عناصر من كتائب القسام التابعة لحركة (حماس) ومن (حزب الله) و(جيش الإسلام) في غزة تسللت إلى مصر وهاجمت عددا من السجون وقامت بتهريب عدد من النزلاء بمن فيهم السياسيين والجنائيين.
وتابعت صحيفة (الوطن) في نفس السياق، أن تقريرا لجهاز المخابرات العامة رصد مسلحين من (حماس) و(حزب الله) تسللوا الى البلاد بمساعدة عدد من بدو سيناء، مضيفة أن إفادات رسمية فلسطينية من رام الله أكدت أيضا أن العشرات من سيارات الأمن المركزي المصري تم تهريبها خلال أحداث الثورة إلى غزة.
أما صحيفة (الأخبار) فكتبت نقلا عن تقرير حقوقي أن المصريين يدفعون ثمنا باهظا بسبب تراجع فرصة بناء توافق وطني حول إدارة المرحلة الانتقالية وأن الأزمة التي تشهدها البلاد عمقت من حدة الانقسامات السياسية.
وأوضحت الصحفية أن القوى السياسية تسابق الزمن للاستعداد لمظاهرات 30 يونيو المطالبة بإسقاط شرعية الرئيس مرسي، فيما كتبت (اليوم السابع) في ذات السياق أن الأجهزة الأمنية قامت بزرع كاميرات مراقبة حول مجلس الوزراء والقصر الرئاسي وعدد من المنشآت الحيوية تحسبا لوقوع أعمال عنف خلال هذه المظاهرات.
وانتقدت (الحرية والعدالة) سعي المعارضة لتغيير النظام بطريقة غير شرعية، مبرزة أن آليات التغيير في النظم الديمقراطية معروفة وتم اعتمادها في الدستور المصري.
وسلطت (الشروق) الضوء على الخلافات التي فجرها اللقاء الذي جمع نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، ورئيس حزب "المؤتمر"، عمرو موسى، ورئيس حزب "غد الثورة"، أيمن نور، حيث عبر عدد من قادة جبهة الإنقاذ التي ينتمي إليها موسى عن رفضهم لمثل هذا اللقاء واتهموا الجماعة بالسعي لاختراق هذا الائتلاف الحزبي قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وبخصوص سوريا، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة في لندن، عن حديث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن وجود نحو أربعة ملايين طفل سوري يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة، محذرة من أن أكثر من 10 ملايين من السوريين، أي ما يعادل نصف سكان البلاد، يحتاجون إلى المساعدة بحلول نهاية العام الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في سبيل التخفيف من تداعيات هذه الأزمة، وجهت الأمم المتحدة أول من أمس نداء لجمع 2ر5 مليار دولار حتى نهاية العام الحالي، في رقم قياسي تاريخي، لتمويل عملياتها في سوريا والدول المجاورة.
وعلى الصعيد الميداني، كتبت (الشرق الأوسط) عن إعلان الجيش النظامي، مدعوما بمقاتلين من (حزب الله) اللبناني، سيطرته على بلدة البويضة الشرقية، وبذلك تكون مدينة القصير قد أصبحت تحت سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد بشكل كامل، ومن جهة أخرى أعلنت كتائب (مروان حديد) التابعة للجيش السوري الحر استهدافها لقصر الشعب الرئاسي في العاصمة دمشق بخمسة صواريخ (غراد)، وذلك ردا " على تكرار المجازر واستمرار الظلم والبطش".
أما صحيفة (الحياة) فأشارت إلى إعلان مصادر المعارضة السورية عن محاولات قامت بها قوات النظام بالتعاون مع مقاتلي (حزب الله) ومقاتلين عراقيين لاستعادة السيطرة على مدينة حمص ومحيطها.
وأضافت هذه المصادر أن 20 في المائة فقط من عناصر الجيش النظامي يشاركون في هذه المعارك بينما تشمل النسبة الأكبر المقاتلين الذين قدموا من خارج سوريا لإعانة النظام، فيما نقلت الصحيفة عن رئيس الأركان في الجيش السوري الحر، اللواء سليم ادريس، قوله إن معظم المقاتلين في معارك ريف حلب ودير الزور وريف دمشق هم من (حزب الله) ومعهم مقاتلون عراقيون وإيرانيون.
ومن جهة أخرى، أشارت (الحياة) إلى كشف وثيقة رسمية في الأمم المتحدة وجود تنسيق ميداني بين القوات الحكومية السورية والجيش الإسرائيلي في الجولان عبر قوة مراقبة فك الاشتباك (أندوف)، مبرزة في هذا السياق تلبية إسرائيل طلب الجيش السوري بأن لا يقوم الجيش الإسرائيلي "بأي تحرك" ضد الدبابات السورية التي دخلت منطقة فك الاشتباك الخميس الماضي "لأنها مخصصة حصرا لمحاربة العناصر المسلحة في المعارضة".
وبخصوص الملف النووي الإيراني، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن تصريحات نشرت مؤخرا للرئيس محمود أحمدي نجاد يؤكد فيها عدم وجود أي علاقة له بسياسة بلاده النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن موقف نجاد جاء بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهت إليه في هذا الخصوص، وخاصة خلال الجولة الثالثة من المناظرات الرئاسية، التي جرت بين كل من حسن روحاني كبير مفاوضي إيران النوويين، وعلي أكبر ولايتي وزير الخارجية الأسبق.
واعتبرت (الشرق الأوسط) أن تصريحات نجاد تعد بمثابة توجيه أصابع الاتهام إلى المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية آية الله خامنئي، باعتباره صاحب الكلمة الفصل في إيران حتى في الشأن النووي.
ولاحظت الصحيفة أن المناظرة الرئاسية التي جرت يوم الجمعة ركزت على سوء إدارة أحمدي نجاد للملف النووي الإيراني، عوض الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية الحرجة في البلاد وأجواء القمع الممارس على الناشطين والطلاب، مبرزة أنه لم يكن ممكنا من قبل مناقشة هذا الملف بهذه الأريحية في إيران، الأمر الذي يشير إلى وجود تغييرات في الأفق الإيراني.
واهتمت الصحف الأردنية بالسجال الذي أثارته التصريحات الأخيرة للسفير السوري في عمان، داخل مجلس النواب الأردني، الذي يعقد اليوم جلسة لبحث موضوع "الإساءات المتكررة" الصادرة عن السفير في حق الأردن ومؤسساته.
وكتبت صحيفة (السبيل) أن عددا من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية العربية والدولية في مجلس النواب "يتوجهون نحو الطلب من رئاسة المجلس التصويت على مقترح ستقدمه اللجنة بطرد السفير السوري من عمان، والطلب من النظام السوري استبداله بسفير آخر، بعد جملة الإساءات التي تلفظ بها" مؤخرا.
وأضافت، نقلا عن مصادر نيابية، أن مجموعة من النواب المؤيدين للنظام السوري، يستعدون ، بالمقابل، لصد أي محاولة تصعيدية من المجلس ضد السفير السوري ونظام بلاده.
من جهتها، كتبت صحيفة (الغد) أن وجهات النظر داخل اللجنة، متباينة، ف"مقررها النائب طلال الشريف يعتقد أن الأردن، الذي اتخذ سياسة النأي بالنفس عما يحدث في سورية طوال عامين ونصف العام، عليه الاستمرار في هذه السياسة". ونقلت عن رئيس اللجنة قوله إن مجلس النواب "سيناقش ما جرى من تصريحات وتهديدات السفير السوري في اجتماع اليوم"، وأنه من "الواجب أن يقدم السفير اعتذاره، عما بدر منه، أو يطرد"، مبرزة أن كتلة الوفاق دخلت على خط السجال، حيث ستعقد اجتماعا ظهر اليوم، لمناقشة هذه القضية.
أما صحيفة (العرب اليوم) فكتبت تحت عنوان "السفير السوري والكياسة المفقودة"، أن تصرفات السفير السوري بهجت سليمان "تفتقر إلى أية قواعد دبلوماسية في التعامل بين الدول، حيث إنه يخاطب حكومة الدولة ومؤسساتها الدستورية التي يعمل بها ممثلا لدولته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، من دون اتباع العرف السائد في المخاطبة الدبلوماسية، وجاهيا أو كتابة عبر وزارة الخارجية".
واعتبرت أن "السفير يريد الاستفادة من الانجازات التي حققها الجيش السوري ضد المعارضة في لفت الانتباه أو تعقيد المشهد السياسي بين الأردن وسورية، فجاء تركيزه على صواريخ الباتريوت التي يقول الأمريكان بأنهم سيرسلونها للأردن للمشاركة في مناورات عسكرية، ويمكن أن تبقى بناء على طلب الأردن"، متسائلة "ماذا يزعج السفير من بقاء منظومة الباتريوت، ما دام ليست لدى نظامه أهداف مبيتة ضد الأردن، ولöمó يرفض وجود الباتريوت وهو نظام دفاعي وليس هجومي".
وفي الشأن السوري، ترى صحيفة (الراية) القطرية أن تأجيل انعقاد مؤتمر (جنيف 2 ) إلى شهر يوليوز المقبل "يؤكد على وجود خلافات عميقة بين مختلف أطراف الأزمة السورية بشأن أجندة المؤتمر وهوية المشاركين فيه "، متوقعة أن المؤتمر "لن يكون أحسن حالا من مصير مؤتمر جنيف الأول الذي ظلت قراراته حبرا على ورق".
وسجلت الصحيفة أن المجتمع الدولي "أخفق في الإيفاء بالتزاماته تجاه الشعب السوري ففشل في توفير الحماية له (..) كما فشل في تحويل الدعم السياسي لقوى المعارضة السورية ولمطالب الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والتغيير إلى دعم عسكري نوعي يمكن المعارضة من الدفاع عن الشعب السوري، ويحمي سوريا من الخراب والتدمير ويمنع التدخل الخارجي فيها".
وتحت عنوان "ضياع الثورة"، كتبت صحيفة (العرب) أن "أكبر مشكلة واجهت الثورة السورية كونها وقعت في قلب الصراع الإقليمي وعلى نقطة تماس المحاور السياسية الملتهبة في المنطقة"، مضيفة أن المسألة الطائفية "جاءت لتزيد من هذا التعقيد وتدفعه باتجاهات خطرة".
وفي الشأن السوداني، حذرت صحيفة ( الشرق) من عودة الأزمة بين السودان وجنوبه إلى نقطة الصفر بعد أن أمر الرئيس السوداني عمر حسن البشير، أمس، بإغلاق أنبوب النفط الناقل لنفط دولة جنوب السودان اعتبارا من اليوم الأحد، بعد أن اتهم جوبا بالاستمرار في دعم متمردي الجبهة الثورية التي تقاتل في مناطق جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمة لدولة الجنوب.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن "الأزمات السياسية المتلاحقة هي السمة الرئيسية للعلاقة بين الخرطوم وجوبا منذ إعلان انفصال جنوب السودان عقب الاستفتاء"، وإن القضايا العالقة التي جرى ترحيلها إلى ما بعد الاستفتاء أضحت "ألغاما قابلة للانفجار في طريق العلاقة الجديدة بين البلدين، خصوصا ما يتعلق منها بترتيبات نقل وتصدير النفط والعلاقات الاقتصادية وترسيم الحدود".
واستأثر اهتمام الصحف التونسية بعدد من قضايا الشأن الداخلي، في مقدمتها تداعيات الانفجار الذي شهدته مؤخرا منطقة جبل (الشعانبي) على الحدود مع الجزائر جراء انفجار ألغام أرضية زرعتها مجموعة إرهابية مما أسفر عن مقتل عسكريين وإصابة اثنين آخرين.
وفي هذا السياق قالت يومية (الصباح) إن قوات الأمن والجيش تقوم بعمليات تمشيط مكثفة في المنطقة بحثا عن الإرهابيين وعن العناصر المشتبه في تعاونها معهم من بين سكان المنطقة، مشيرة في هذا السياق إلى اعتقال ستة أشخاص تحوم حولهم الشبهات من بينهم بعض حراس الغابة.
وفي سياق متصل، تساءلت جريدة (الصحافة) عما إذا كانت القوات التونسية "جاهزة" لمواجهة الجماعات الإرهابية التابعة لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب العربي)، في وقت، تقول الصحيفة، "صار الإرهاب على عتبات بيوتنا وبين المدنيين العزل (...) وبعد أن اقترب الإرهابيون من المناطق الآهلة"، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة "خطوة تصعيدية خطيرة يجب أن يحسب لها ألف حساب".
وفي ذات السياق، نشرت يومية (الصريح) تقريرا تحت عنوان "ثلاثة آلاف جهادي في تونس يستعدون لحرب طويلة ضد الدولة"، جاء فيه، استنادا إلى الخبراء المختصين في الجماعات الإسلامية المتشددة، أن هذه الأخيرة "وجدت موطئ قدم في المناطق الحدودية التونسية وبدأت تستعد لخوض حرب طويلة المدى ضد قوات الأمن والجيش، معربين عن اعتقادهم بأن هذه المواجهة ستستمر على مدى سنوات قادمة".
من جهة أخرى، تناولت عدد من الصحف ومن بينها يومية (التونسية) احتفال حزب (حركة النهضة) الإسلامية، التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، أمس، بالذكرى ال32 لتأسيسها في بداية الثمانينات كحركة إسلامية دعوية قبل أن تتحول إلى حزب سياسي.
ونقلت عن رئيس الحركة، راشد الغنوشي، في ندوة عقدتها الحركة بالعاصمة تحت عنوان "معالم التجديد في فكر النهضة"، تأكيده على أن النهضة "ليست الناطق الرسمي باسم الإسلام"، وأن الإسلام "أكبر من أي حزب".
وأضاف الغنوشي أن حركته، منذ نشأتها باسم "الاتجاه الإسلامي" تحمل "مشروعا اجتهاديا انفتاحيا وتحرريا".
وخصصت الصحف الجزائرية جزء من اهتماماتها للشأن الاجتماعي لاسيما في شقه المتعلق بالجانب الصحي، حيث تناقلت أن الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية قررت مواصلة الإضراب الدوري لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم غد الاثنين.
وأكدت الفدرالية تمسكها بتحقيق واستنفاد كل الوسائل المشروعة قانونا في سبيل تحقيق مطالب عمالها، حيث استنكر المكتب الوطني في هذا الإطار تماطل الوزارة الوصية في إصدار المراسيم التنفيذية والتحجج بامتناع وزارة المالية وإدارة الوظيفة العمومية في قبول مطالبها.
من جهة أخرى، أوردت الصحف الجزائرية بيانا للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، طالب فيه بضرورة إلغاء اختبار مادة الفلسفة من امتحانات الباكلوريا التي جرت الأسبوع الماضي بالجزائر، "حتى يستعيد امتحان هذه الشهادة هيبته وحرمته".
وانفردت صحيفة (الجزائر نيوز) بنشر أرقام تخص أزمة السكن في الجزائر، بينت أن هذه الأخيرة بحاجة إلى أزيد من 5ر2 مليون سكن للخروج من الأزمة، وأن سطيف (300 كلم شرق الجزائر العاصمة)، تتقدم على العاصمة من حيث الطلبات على السكن، وأن هناك 1523 مشروعا سكنيا لم يجد من ينجزه.
واهتمت الصحف الليبية بالمظاهرة التي نظمها أهالي العاصمة طرابلس تأييدا لمؤسسات الدولة الشرعية، والأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي أمس، والجولة التفقدية لرئيس الحكومة المؤقتة بعدة مناطق غرب البلاد، وتواصل مسلسل الحرائق التي أتلفت مساحات واسعة من الغابات.
وواكبت صحيفة (فبراير) من خلال ربورتاج مصور المظاهرة التي نظمها أهالي ونشطاء المجتمع المدني بطرابلس، مشيرة الى انهم رفعوا شعارات ولافتات أكدت على تشبثهم بوحدة ليبيا ورفضهم ل"الفدرالية" التي تعتبر برأيهم "خروجا عن الجماعة".
كما ردد المتظاهرون، حسب الصحيفة، شعارات مؤيدة للمؤسسات الشرعية للدولة ومناهضة للمظاهر المسلحة التي طالبوا بسحبها وعدم الاعتراف سوى بالقوات المنضوية تحت لواء الجيش والشرطة.
من جهتها، أوردت صحيفة (ليبيا الجديدة) نبأ سقوط قتلى أمس ببنغازي في مواجهات دامية بين متظاهرين وعناصر تابعة لكتيبة عسكرية (درع ليبيا)، ونقلت عن المتحدث باسم (الغرفة الامنية المشتركة) لتأمين بنغازي، العقيد عبد الله الشغافي، قوله إن جهودا كبيرة بذلت لتهدئة الموقف وفض الاشتباكات بالتنسيق مع الحكماء ووجهاء وأعيان المنطقة.
وذكرت الصحيفة أن (قوات الصاعقة) تدخلت لاحقا لفض هذه الاشتباكات و"تعاملت" مع عناصر الكتيبة المسلحة "ثم اقتحمت المعسكر الذي يتواجدون به".
أما صحيفة (ليبيا الاخبارية) فاهتمت بالجولة التي قام بها رئيس الحكومة المؤقتة لعدة مناطق غرب البلاد "للتأكيد على تعزيز الامن والاستقرار وبث روح المصالحة ومشاركة ابناء المنطقة في حركة البناء والتنمية والاعمار ".
وأشارت الصحيفة الى أن رئيس الحكومة المؤقتة أكد في لقاءات مع ممثلي الساكنة، الحرص على "توفير متطلبات الاهالي وحل المشاكل التي تعاني منها هذه المناطق".
من جهة أخرى، تطرقت الصحيفة الى تواصل مسلسل الحرائق الذي أتى على مساحات واسعة من الغابات في عدة مناطق ومن ضمنها محمية طبيعية ألحقت بها النيران خسائر فادحة وتطلب إخمادها الاستعانة بطائرات إيطالية.
على الصعيد الرياضي، توقفت الصحف عند إخفاق المنتخب الليبي في تحقيق الفوز أمام ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية برسم الاقصائيات المؤهلة لكاس العالم 2014 بالبرازيل، في أول لقاء تحتضنه الملاعب الليبية بعد رفع الحظر الذي فرض عليها منذ سنتين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.