غالبا ما تنتهي قصص الحب الجميلة بالفراق، فالموت فرق روميو و جولييت بعد حبهم العظيم، و عنتر لم يتمكن من الزواج من عبلة، و هناك قيس و ليلى اللذان لم تنته قصتهما على خير، و غيرهم كثيرون... هذا ما جعلني أتساءل مرات عدة، لماذا كلما وجد شخص إنسانا يحبه بصدق، كان مصير حبهما هو الفراق، و حرما منه. لماذا عندما نجد نصفنا الآخر تفرقنا الدنيا عنه؟ لماذا يكون الفراق دائما نهاية للحب الطاهر؟ لكن بعد تفكير طويل توصلت إلى نتيجة مهمة، مفادها أن حتى الفراق ينتمي إلى منضمة أحاسيس الحب، أوليس الفراق كذلك من أجمل أحاسيس الحب؟ فحتى الفراق شعور يجمع الحبيب و الحبيبة هما الاثنان، و هكذا يضل الحب إلى اللانهاية، لا يمحوه سوى الموت.... اقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة -انسي الفشل و ابدئي من جديد -جرح لا يداويه الزمن -نصائح من ذهب لكل أنثى