أصدر الرئيس المصري محمد مرسي يوم الجمعة 17 ماي المنصرم قرارا جُمهوريا بالإفراج الفوري عن الطالب المغربي خالد أولاد عبد الله بناء على اتصال هاتفي من سفير المملكة المغربية بالقاهرة سعد العلمي. قرار الرئيس المصري محمد مرسي كان "تقديرا للملك محمد السادس وللحكومة المغربية، وحفظا للعلاقات الثنائية بين البلدين"؛ وذلك بعد أن قرَّرت السلطات المصرية ترحيل الطالب المغربي إلى أرض الوطن بحر الأسبوع المنصرم. قرار الترحيل كان قد أشعل جَنَبات السفارة المغربية بالعاصمة القاهرة، حيث نظَّم الطلبة والجالية المغربية المقيمون بمصر، اعتصاما مفتوحا من أجل الإفراج عن الطالب المغربي الذي اعتقلته السلطات المصرية منذ 9 ماي الجاري بتهمة الشك في هويته بعد أن كان قد درس في المرحلة الابتدائية والإعدادية بالمغرب، والثانوية بسوريا، بالإضافة إلى عدم تمتعهم بالأمان خارج أرض الوطن. إلى ذلك، علَّق عبدالله أوبيلا رئيس اتحاد الطلبة المغاربة بمصر، على قرار الإفراج بالقول إنه " إنجاز كبير وتاريخي يحسب للسفارة المغربية"متقدما بالشكر لكل من تفاعلَ مع قضية خالد من المسؤولين والإعلام بالمغرب ومصر الشقيقة إضافة إلى طاقم السفارة.