غالب المعادين للشريعة الإسلامية في العالم العربي والإسلامي هم قلة من جماعة (تجار الكلام ) ، جل ما لديهم مجرد الكلام المستمر، الممل والمكرور، في الصحف في السخرية والاستهزاء بالدين وأحكام الشريعة والتباهي بأنهم أصحاب قلم يدافعون عن التقدم والعصرنة. فإذا فتشت عن عصرنة (تجارا لكلام) وتقدميتهم وجدتها تدور حول الدفاع عن كاتب طعن في القرآن لا من أجل أنه اكتشف شيئا يحرم القرآن اكتشافه ، بل لأنه المفكر الحر الفذ وحيد زمانه الذي عجزت الأمهات أن يلدن مثله !! الذي يدافعون عنه اكتشف فجأة أن الرسالة المحمدية غصة في حلقه و لم يرق له الإيمان بالبعث بعد الموت مثلا لأنه تربى وهو صغير في مدرسة أجنبية أو تشبع بفلسفة يونانية أو تلقى ثقافة ملحدة ، فغرس في قلبه أن الأيمان بالغيبيات هو شيء سخيف لا يناسب الإنسان العصري . كما تدور عصرنة تجارا لكلام حول الدفاع عن حرية بيع كتب عن الجنس الرخيص المبتذل، أو أفلام من هذا النوع ، أو احترام رأي يدعو إلى اعتبار الرقص بين الجنسين اكتشاف عصري مذهل يعبر عن تقدم ا لدولة ، ونحو ذلك من القضايا في هذا المستوى أو دونه ، فلا جرم أن ينصبوا العداء للدين إذن . وقد أهدروا أوقاتهم في اختلاق صراع مع الدين بلا فائدة ، ويضيعون أوقاتنا معهم في قراءة ما يكتبون والرد عليهم خوفا على ضعفاء الإيمان من شبهاتهم وحيلهم التي نستخرجها بالمنقاش أما الاكتشافات العلمية النافعة فلا ناقة لتجار الكلام فيها ولا جمل ، ولا حتى يحسنون أن يضيفوا إليها شيئا مفيدا ، أولا لان هذه ليست صنعتهم إذ لو كانت لهم صنعة مفيدة لحجزتهم عن مشكلة الفراغ التي جعلتهم من تجار الكلام . تجار الكلام مشاغباتهم تأتي دائما في مغامرات من اللغو الذي لا طائل تحته ، ويحاولون أن يصنعوا من أنفسهم أبطالا للحرية ، من بطولات وهمية ليس من ورائها اختراع نافع ولا نقد بناء ولا كلمة حق أمام سلطان جائر ولا موقف شجاع ينصر فيه المظلوم من الظالم ، فمن أين يريدون أن يصيروا أبطالا ؟ لا أدري . وثانيا لانهم انشغلوا بشيء آخر ، انشغلوا بمعاداة دينهم متوهمين أنهم أبطال المعركة مع التخلف يقودون الشعب إلى النور والمستقبل ، متخيلين أنهم سينقذون أمتنا من مثل قوى الظلام التي اضطهدت (جاليلو) مساكين ! وخلاصة وصفهم : أن الغرب أراد تجار الكلام أحرارا عندما يطعنون في دينهم ، وأرادهم عبيدا له في كل ما سوى ذلك ، فكانوا كما أرادهم في كلا الأمرين ، ثم يتفاخرون علينا متباهين أنهم أبطال الحرية !! يتبع تجارالكلام من بني علمان منهجاً واحداً لم يتغير عبر مائة عام من أجل إفساد المرأة وأطروحاتهم التحررية التي جلبوها من الغرب هي أطروحات لم تتغير منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا سوى تغير طفيف لمراعاة البيئات ومستجدات العصر لكن المطالب الأساسية لديهم مكررة معادة نقرأها في كتب القدامى ونسمعها من أفواه الببغاوات المعاصرين ، فهم في حقيقة الأمر أبواق ينفخ فيها اليهود بروتوكولاتهم ، فتمر عبرهم الأفكار اليهودية لتخرج لنا أفكاراً يهودية بلهجة محلية ويمكن تلخيص ملامح هذا المنهج الإفسادي في النقاط التالية : التطبيع أي جعل الفساد أمراً طبيعياً حيث يتم طرح مجموعة من الأفكار والمقالات الصحفية ونشر بعض الكتب والقصص والروايات والتي تتحدث جميعها عن موضوعات لها ارتباط بقضية إفساد المرأة حتى يبدأ عامة الناس بقبول تلك الأفكار ويبدأ تأثيرها يتسرب شيئاً فشيئاً إلى تفاصيل حياتهم اليومية ومن القضايا التي تناولها العلمانيون ما يلي : الاختلاط: يقول برتراند رسل : (( يجب أن يعالج الجنس من البداية كشيء طبيعي مبهج ومحتشم ، وإذا أردنا أن نغفل خلاف ذلك فإننا نكون قد سممنا العلاقات فيما بين الرجل والمرأة وبين الآباء والأولاد ) ويقول غيره : ( إن الفضيلة التي تستند إلى الجهل لا قيمة لها وإن الفتيات لهن نفس الحق في المعرفة الجنسية كالفتيان ) وينطوي تحت ذلك الدعوة للتعليم المختلط منذ الصغر بحجة التعرف على نفسية الجنس الآخر وإزالة الشكوك والحواجز بينهما بسبب الاعتياد على مشاهدة بعضهم لبعض فيشعر الولد بزعمهم كأنه يعيش مع أخته والفتاة مع أخيها . ومن التطبيقات العملية التي ينفذها تجار الكلام في واقعنا المعاش الاحتفالات والمهرجانات والسهرات المختلطة التي نشاهدها وبلا قياس ، وإذا وقف المصلحون أمام دعوتهم هذه أجلبوا عليهم بكل ما يجدون من وسائل السب والإقصاء والتهويل، وادعوا بأنهم يريدون الرجوع بنا عن مجالات التقدم ، وأنكم تنظرون بمنظار الريبة والشك وإلا فالاختلاط أمر طبيعي غيرنتمامزمتين إظهار الألبسة العارية على أنها رقي وتقدم : المتابع لذلك يجد أن هذه الألبسة العارية ابتدأت في الصحف والمجلات العربية عام 1925م أي بعد سقوط الخلافة بعام واحد فقط ظهرت بصورة كثيفة في تلك الحقبة وكا ن ظهورها جزئياً في خلاعته في وقت كانت المرأة المسلمة متمسكة بحجابها الكامل ، لكن الضغط الإعلامي وتزيين ذلك من لدن تجار الكلام والدعوة إلى الموضة وإتباعها أجبر النساء على التخلي عن الحشمة ثم الانجراف قليلاً قليلاً صوب السفور والجري خلف الموضات، ولا يزال هذا السيل الجرار من هذا العري يزداد يوماً بعد يوم ولعل محلات الأزياء والمجلات النسائية المختلفة ومسابقات ملكات الجمال، وحتى حنا عندنا ديال حب الملوك وزيد وزيد و التي يتم عرضها في القنوات الفضائية هي أصدق تعبير على ذلك ، ومن طرق الضغط ما يتم ممارسته بإتخام الأسواق وملئها بأصناف الألبسة الغربية المنافية للدين والحشمة والأعراف والتقاليد والعفاف لإجبار النساء على ارتدائها لعدم أو صعوبة توافر البديل الساتر العفيف... إيوا فين لباسنا التقليدي (الجلابة والنكاب، والحايك والملحفة...) إبراز أهل الفن من ممثلين وممثلات ومغنين ومغنيات ولاعبي الكرة على أنهم قدوات، فتبرز تفاصيل حياتهم واهتماماتهم وتجرى معهم المقابلات ....كيف يأكلون ويمشون ويسهرون ويفسدون؟ وزيد وزيد... عظيم تجار الكلام للغرب وأهله وتقديمهم بصفتهم القدوات والمثل الأعلى، والملاحظ أن هؤلاء العلمانيين لا يعظمون المظاهر الحسنة التي امتاز بها الغرب من الاختراعات والعلوم الطبية والتقنية وغيرها إنما يركزون أحاديثهم وجميع إنتاجهم على ما يريدون من الفساد فهم يقدمون ( ثقافة الذباب ) التي لا تقع على الزهور والورود بل على أقبح ما لدى الغرب . استمراء تجار الكلام للفحش والتفحش بتعويد الناس على إظهار صور من الانحلال الجنسي في وسائل الإعلام بصور تبدوا كأنها عفوية بحجة الرشاقة وتمارين تخفيف الوزن ، أو باسم التمارين الرياضية ،وتعليم الرقص، ومن الأساليب الخادعة لنشر التفسخ والفاحشة في المجتمع أن يخصص العلمانيون الصفحات الكاملة للحديث عن مشاكل المرأة الجنسية في المخدع الزوجي بالتفصيل المثير للغرائز أو الحديث المطول عن الفضائح الجنسية والجرائم المتعلقة بالاغتصاب وهم بهذه الطريقة ينيرون عقول الناس بزعمهم لمحاكاة تلك القصص ( المسلسلات التركية والبرازيلية والمكسيكية واليابانية، إيوا كاس العالم هذا ديال المسلسلات )ومانساوش حتى حنا عندنا دوزيم شكون بحالنا، ولإقناع الناس بتدهور المجتمع وأن هذه الجرائم من الأمور المستشرية التي لا يخلو منها بيت . تحسين العلاقات المحرمة حتى يصلوا إلى تسويغها في النفوس راح تجار الكلام يبعدون الشباب عن الزواج وينادون بإلحاح على تأخير الزواج للفتاة بالذات ويبررون ذلك بأن في زواجها ظلماً وهضما لحقها،والنتيجة تحطيم الأرقام القياسية في مجال العنوسة استغلال الدين : لعلم هؤلاء (تجارا لكلام) أن للدين أثراً على الناس فقد حرصوا على أن يركبوا موجته ويقولوا حقاً ليصلوا به إلى باطل فيركبون الموجة قصد التشكيك في الحجاب ( سياسة والإعتناق)، فالحجاب عند العلمانيين (تجارا لكلام) هو المفصل الأهم في قضية المرأة وهو مصدر الرعب لقلوبهم بل ترتفع وتيرة دقاته وهم يرون بأم أعينهم تزايده في وطننا المغرب ، فهم عندما يكسرون هذا المفصل يسهل عليهم النجاح في تحقيق إفسادهم لذلك اعتمدوا على منهج التشكيك في شرعيته أولاً ثم في مناسبته لهذا العصر ثانياً فيرتدون لباس الطهر في هذا الجانب ويتباكون على تضييع حقيقة الدين ويكذبون على أحكام الدين ليوهموا المسلمين بأمور : • أن الحجاب ليس من الدين أصلاً وإنما لباس اجتماعي موروث عن الأجداد . • لا يوجد دليل من الدين يوجب الحجاب على المرأة . • العفاف عفاف القلب وليس بالحجاب فهناك فاسقات يلبسن الحجاب وهناك عفيفات طاهرات لا يلبسن الحجاب وكثيراً ما يرددون مقولة ( كم من متحجبة وهي سيئة ، وكم من متكشفة وهي بطهر التابعيات ) ثم يستمرون بالغمز واللمز للمحجبات بمثل هذه الدعوى لتنفيرهن،هيهات هيهات الإعلام وتجار الكلام كانت وسائل الإعلام هي الأبواق التي ينفث فيها تجارالكلام من قديم حتى زمننا هذا، و للأسف الشديد أن الإعلام في العالم الإسلامي اليوم في غالبه لا يخدم قضايا الأمة، ولا يسعى في إيجاد الحلول لمشاكلها، بل لا يمثل فكر الأمة ولا دينها إطلاقاً،بل يساهم في تخديرها، فهو سلاح بأيدي ؟؟؟؟؟ وبوق من أبواقهم ، وكان له الدور الأعظم في قيادة الأمة إلى الارتماء في أحضان عدوها ، ومما يعنينا في هذا المجال الدور الإفسادي الذي قامت به ولا تزال وسائل الإعلام في إفساد المرأة المسلمة في بلاد الإسلام قاطبة بجميع أنواعها من صحافة وتلفزيون وقنوات فضائية وسينما وغيرها ولنقف مع شيء من هذا الدور الإفسادي . الصحافة والمجلات : كانت الصحافة العربية من بداية إنشائها واقعة تحت تأثير الآراء الغربية فقد كشف هاملتون جب عن خطة الصحافة العربية بقوله : ( إن معظم الصحف العربية اليومية واقعة تحت تأثير الآراء والوسائل الغربية ، فالصحافة العربية لا دينية في اتجاهها … ) والصحافة والمجلات تقوم بهذا الدور الإفسادي من خلال : • فتاة الغلاف : حيث أصبحت فتاة الغلاف أمراً لازماً لا تفرط فيها أي من تلك المجلات. • إظهار الصور الماجنة الخليعة بحجة الجمال والرشاقة أو بحجة تخفيف الوزن أو بحجة ملكات الجمال مع ما فيها من مواضيع الحب والغرام وهذا يهدف إلى تهوين أمر الفواحش وقلب المفاهيم الراسخة ، وإحلال مفاهيم جديدة بعيدة عن هوية الأمة ودينها . • صفحات المشاكل : تقوم الصحف والمجلات بفتح الباب لمن لديه مشكلة عاطفية أو اجتماعية أو جنسية بإرسالها للمجلة لتعرض على مختصين بزعمهم ويكون الحل دائماً بعيداً عن الحل الإسلامي ، دائماً حل يدعو المرأة إلى الاستمرار في البعد عن الله ويُسهل عليها كثيراً تجاوز الحدود الشرعية . • الاستطلاعات ديال (تجارا لكلام) : لاشك أن باب الاستطلاعات في بعض المجلات يعتبر من أخطر الأبواب لحرصه على إظهار المرأة المتبرجة في البلدان التي يستطلعها ويثني عليها وعلى تحررها وعلى جهودها ، ويتهجم على المرأة المحجبة ويستهزئ بها ويقلل من شأنها . •الثناء على المرأة المتحررة والاستهزاء بالمرأة المتحجبة : هذه الوسيلة من أخبث الوسائل وأقواها أثراً خاصة على المرأة فتحرص بعض الصحف والمجلات على عمل مقارنة بين صورتين لتمدح المتحررة وتنتقص المتحجبة . • وفي الآونة الأخيرة أخذت الصحافة المحلية تحت اسم حرية الرأي تطرح بشكل واضح وسافر معارضات صريحة لمسلّمات في الدين لا تقبل النزاع ، فباسم حرية الرأي تدعو صراحة إلى نبذ الحجاب والعفة والطهربأساليب مفضوحة القنوات الفضائية : وهذه جمعت شرور وسائل الإعلام جميعاً ، ونقلت جميع القنوات الفضائية العالمية إلى العالم الإسلامي بما فيها القنوات الإباحية وهي تعمل على مدار الساعة وأثرت تأثيراً كبيراً على المسلمين رجالاً ونساءً وإن كان التأثير على النساء أعظم وأشد خاصة أن بعض القنوات متخصصة في اللي على بالكم لأن بيان الواضحات من المفضحات......اللهم احفظ نساءا لمغرب من مكر المتاجرين بقضاياهن شبكة المعلومات العنكبوتية : مما زاد المشكلة ونشر الرذيلة المواقع الإباحية التي تستغل المرأة وسيلة لنشر سمومها واستغلال جسدها وبلغ حداً أنه لا يمكن أن يكون له ضوابط ، كما استغلت الشبكة في تبني الأفكار المخالفة لدين الأمة في قضايا المرأة وهذه الوسائل جميعاً تكوّن ثقافة في المجتمع مخالفة تماماً عن ثقافة المجتمع الإسلامي ، يتقبلها المجتمع بسبب كثرة طرح (تجار الكلام) لها وتعدد وسائل الطرح وتنوعها وعدم ظهور الإنكار عليها أو ضعفه . فتصبح من المسلّمات التي لا يناقش فيها ، بل يصبح من ينكرها شاذاً في نظر المجتمع } هذا إلى جانب ضجيج دعاة الحرية والفنِّ والانطلاق، وبعد أن كان الشرُّ منثورًا بين الناس أصبح مُنَظَّمًا, وله قوانين ودعايات وكُتَّاب ملئوا الدنيا ضجيجًا بواسطة هذه الأجهزة الإعلامية، التي أصبحت مصدرًا للخطر، وأيّما خطر على كل الفضائل؛ لأنَّهم أساءوا استعمالها, واستبدلوا فيها الذي هو أدنى بالذي هو خير، وشبَّت أجيال على هذا الانحراف، ولا يدري إلاَّ الله تعالى أين سيقف دعاة العلمانية بالبشرية وأصبح من المعتاد أن يخرج علينا كلَّ يوم ناعق جديد يُطلق على نفسه لقب "المفكر العلماني"؛"الأكاديمي""العبقري" ليُخَرِّب عقول العامَّة ويهدم ثوابتهم الدينية والأخلاقية.. شي باس ماكان إلى ضربنا مثل بحاكم علماني طري باش تعرفوا أنه ماكاين لا علمانية ولاولدها ولاحفيدها... إليكم النموذج مع الأسف أننا إذا أردنا التجوُّل والنظر في حال أغلب دول عالمنا العربي والإسلامي لوجدنا هذه النماذج متوفرة؛ سواء أتاتورك أو بورقيبة أو مبارك أو زين العابدين -الذي لم يكن له نصيب من اسمه- فقد تكرَّر السيناريو الأليم نفسه في أغلب بلادنا؛ رئيس يخدع شعبه في بادئ الأمر بادِّعاء أنه "علماني" يُقَدِّس الحرية والعلم والمساواة، فإذا به "علماني مافيوي" يُقَدِّس الفسق والفجور، ويعشق نهب الأموال وسرقة الأوطان. والسطو على الممتلكات والملك العمومي وتحويل المناطق الخضراء إلى مساكن اقتصادية لاستنزاف جيوب الغلابة،وبالطبع فإن هذا الجوَّ لا يستقيم معه أي صاحب دين أو أخلاق، فرأينا الحرب على الدين؛ لأنه يحضُّ على الطهر والاستقامة وطلب العلم، ورأينا تقريب الفاسدين والمنافقين وأصحاب المصالح،ولا زعما الرئيس التونسي الذي ولى هاربا ولم يعقب ماشي علماني ياك ماوهابي حيث استقبلتو السعودية، إيوا هذي مافيا ماشي علمانية يارب تحفظ المغرب من بني علمانستان هاذو هما تجار الكلام لأنهم لا يملكون غير الكلام، والدليل غير دير شي طليلة وخا بزربة على التهكم في تعليقاتهم ..ونتمنى يكون شي رد من تجار الكلام علمي عقلي ماشي الخوا الخاوي..