عبّر الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن أسَفِه "العميق" على ما أسماه "تمادي بعض الأطراف في المسّ بكرامة الأشخاص وتبخيس عمل الأغلبية والحكومة"، مضيفا أنه "لن ينساق وراء أي نقاش هامشي لا يخدم قضايا الوطن والشعب في شيء". واعتبر بلاغ صادر عن الديوان المجتمع أخيرا أن خيرَ جواب على "المناورات التي تستهدف تعطيل عجلة التقدم وتحريف مسار الإصلاح.. بل ومحاولة افتعال أزمة سياسية"، يبقى "بديله التقدمي لمواجهة الأزمة"، الذي يتضمن الدعوة لمبادرة الحكومة ومكونات الأغلبية إلى "الانكباب الجدي على الاصلاحات.. وإخراجها إلى حيز الوجود" وعلاقة بالأحداث الأخيرة التي شهدتها مدن الجنوب المغربي، دعا الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى التعامل "الحازم" و"الصارم" مع كل "دعوات الانفصال والمحاولات اليائسة التي تهدف إلى النيل من الاستقرار وتمس بالأمن والنظام العام"، مُعربًا في الوقت نفسه عن تضامنه مع ضحايا الأحداث الأخيرة من القوات العمومية. بلاغ مجلس الديوان قال إن أعمال التخريب والاعتداء على الأشخاص والممتلكات التي عرفتها بعض مدن الصحراء المغربية أخيرا، "محاولة يائسة من أعداء وحدتنا الترابية.. لتحريف أنظار المجتمع الدولي عن الانتصار الديبلوماسي البيّن الذي حققه المغرب" في قضية الصحراء. وأضاف المصدر أن المغرب مطالب بتنزيل "النموذج الديمقراطي" لتدبير القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعيا "تنظيماته القاعدية" بمدن الصحراء إلى التعبئة واتخاد ما يلزم من مبادرات نصرة لقضية الوحدة الترابية. من جهة أخرى، استنكر الديوان السياسي لحزب "الكتاب"، الذي سيتقبل وفدا عن الحزب الشيوعي الفيتنامي قريبا، الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة "الغاشمة" على سوريا وكذا "الاستفزازات المتكررة" لقوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين للشعب الفلسطيني في القدس، معلنا تضامنه مع الشعب السوري ودعمه له في كفاحه "من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة".