نظمت أكاديمية التربية والتكوين بجهة مراكشآسفي، اليوم الأحد، مسابقة جائزة أستاذ(ة) السنة، في نسختها الثانية برسم الموسم الدراسي 2019-2020، بشراكة مع مؤسسة الزهيد وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية. وحازت على الجائزة الذهبية والفضية والبرونزية في هذه المسابقة ثلاث مدرسات من المديرية الإقليمية للرحامنة؛ فقد حصلت فدوى عفيف على الجائزة الأولى، وعادت المرتبة الثانية إلى سميرة أبروم، فيما حصدت كلثومة بليزيد الجائزة الثالثة. وبهذه المناسبة، قالت فدوى عفيف إنها معتزة بفوزها بذهبية هذه المسابقة، مضيفة أن الجائزة "وضعت مسؤولية على عاتقنا كبيرة لتطوير العملية التعليمية التعلمية، والنهوض بميدان التعليم الذي يشكل رافعة للتنمية". وواصلت عفيف في تصريح لهسبريس قائلة: "شاركت بكتابة قصة شارك فيها التلاميذ لاكتشاف ذاتهم، واستثمار معارفهم واكتساب مهارة احترام الآخر"، وزادت: "كانت الورشة مناسبة لتوظيف معطيات القصة في لوحات للفنون التشكيلية"، مشيرة إلى أن "التلاميذ قدموا منتوجهم أمام آبائهم والأطر التربوية". وتفتح هذه الجائزة، التي نظمت في احترام تام للتدابير الاحترازية للوقاية من "كوفيد-19′′، في وجه أستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي العمومي، وتهم مشاريع الأقسام ذات الأثر الفعلي والمباشر على المتعلم، تشجيعا للتميز المهني وتحفيزا لأداء الأطر التربوية. وتأتي هذه الجائزة لفتح المجال أمام المبادرات الرائدة والمشاريع المتميزة للمدرسين والمدرسات، من أجل تحسين المقاربات البيداغوجية، وتجويد التدريس وتطوير أساليب التعليم وتتبع الأثر لدى المتعلمات والمتعلمين داخل الفصول الدراسية بالمدرسة العمومية. وتميزت جائزة الأستاذ(ة) لهذا الموسم، التي نجحت في جذب فئة جديدة من المدارس العمومية، بمشاركة المدارس الابتدائية المنضوية تحت شبكة معهد الترقية الاجتماعية والتعليمية "IPSE".