ذكرت دراسة أمريكية أن إيران نجحت في تحويل حوالي 7000 مغربي إلى المذهب الشيعي . "" وجاء في مقال تحليلي نشره الباحث "أوليفي كيطا" أن بلدانا أخرى في شمال إفريقيا أصبحت مستهدفة من قبل حملة تشييع تقودها إيران في المنطقة المغاربية ، وأشار الباحث إلا أن الحملة الإيرانية كانت قد استهدفت بلدان المشرق العربي وبالخصوص سوريا التي كان يتم فيها تعويض كل أسرة سنية تحولت إلى المذهب الشيعي بمبلغ يفوق 10 آلاف دولار. وأشار "أوليفي كيطا" إلى صدور أول جريدة شيعية في المغرب ، وأيضا إلى خلية بلعيرج "الإرهابية" والتي تم على إثرها اعتقال مراسل قناة "المنار" في المغرب. وكان الداعية الإسلامي وعضو مجلس النواب المغربي عبد الباري الزمزمي قد حذر مؤخرا من مخاطر انتشار التشيع في المغرب، ودعا المسؤولين المغاربة، وخاصة العلماء إلى التصدي للمد الشيعي قبل استفحاله. وذكر الشيخ الزمزمي أن أفرادا كُثر من المغاربة معجبون بمواقف إيران تجاه أميركا وبالتصريحات النارية لحسن نصر الله مما يجعلهم يميلون إلى إيران وحزب الله . وأوضح الزمزمي أن دعاة الشيعة يستغلون لدى الشباب إعجابهم بمواقف إيران وحزب الله السياسية، فيجعلونهم ينساقون للتشيع من دون تفكير، ومن دون حتى مناقشة مبادئ التشيع، متوهمين أن تلك المواقف نابعة من مبادئ الشيعة ودعا الزمزمي إلى ضرورة دعوة الشباب السني إلى التفريق بين مبدأ الشيعة وبين مواقف الدول السياسية. من جهة أخرى قدّرت أحد المنتديات الشيعية المعروفة العدد الإجمالي للشيعة المغاربة في خمسين ألفا يتواجدون داخل المغرب وخارجه، وأوضحت ذات المنتديات أن هناك صعوبة في تحديد أعداد الشيعة في المغرب نظرا للظروف الاجتماعية للشيعة المغاربة والتي تجبرهم على إخفاء أنفسهم . وكان أمير الجماعة الخمينية في المغرب الكاتب ادريس هاني (الصورة) قد أثار قبل سنوات صدمة في وسط النخبة الدينية في المغرب عندما اعتبر أن المغرب بلد شيعي وأن التشيع هو القاعدة بينما السنة هي استثناء ، مما أثار سخط الكثير من الشخصيات الإسلامية في المغرب والتي سبق واتهمت إدريس هاني بأنه يؤدي وظيفة شيعية بأجندة ايرانية في المغرب لا سيما وأنه عبر غير مرة عن علاقته الحميمة ب "حزب الله" وبالسيدين حسن نصر الله ومحمد حسين فضل الله وبعلماء شيعة بارزين آخرين. وكانت صحف محسوبة على الإسلاميين في المغرب مثل صحيفة التجديد قد اتهمت قبل سنوات إدريس هاني بأنه "رأس الأفعى" الذي يقود التشيع في البلاد ، وأنه استطاع عبر تفسيراته الخاطئة للتاريخ المغربي إقناع الكثير من الشباب المغربي بالتشيع, خصوصا أمام الإعجاب الذي يبديه شباب المغرب بمقاومة "حزب الله". أنقر هنا لمطالعة مقال الباحث "أوليفي كيطا" حول حملة التشييع التي تقودها إيران (مقال باللعة الإنجليزية).