ذكر أوليفي كيطا باحث يهودي أمريكي، من أصل مغربي، أن عدد المغاربة الذين اعتنقوا المذهب الشيعي فاق 7000 شخص، حسب ما نشره في موقع ميدل إيست تايمز الأمريكي، وأرجع كيطا السبب وراء هذا الانتشار إلى حملة التبشير تقوم بها الجمهورية الإسلامية الايرانية، وتستقطب لها أهل السنة في مختلف الدول العربية، التي عبّر بعضها عن انزعاجه من ذلك. وأكد الباحث أن جمهويرة إيران تتوسل في ذلك بالإغراءات المادية، مشيرا في هذا الإطار إلى صدور جريدة رؤى معاصرة باعتبارها صوتا شيعيا في المغرب. وفي تصريح لـ التجديد ، اعتبر يونس السريفي، مدير جريدة رؤي معاصرة ، أن ما اورده كيطا في تقريره حربا إعلامية ضد إيران وتأليبا للمغرب عليها، في إطار سياسة محاصرة إيران من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية، وأضاف السريفي أن ما نقله حول عدد المتشيعين الجدد في المغرب ليس له أي سند علمي حقيقي، معتبرا إياه ادعاء يعوزه الدليل الصريح. وأضاف السريفي أن تقرير هذا الباحث يهدف من جهة أخرى إلى التشويش على الحالة الإسلامية في المغرب، ونفى أن تكون جريدة رؤى معاصرة التي يرأس إدارتها شيعية أو مرتبطة بالشيعة، بل هي مبادرة ثقافية وفكرية لدعم الحالة الإسلامية فقط، والإسهام في ترشيد الوعي الإسلامي. وأكد المتحدث أن هذا التقرير بخلفية كاتبه الصهيونية يريد الاصطياد في الماء العكر عبر التشويش على علاقة التعاون التي تربط بين المغرب وإيران، حيث يدعم المغرب خيار إيران في سياستها النووية السلمية، كما تدعم إيران المغرب في قضية الصحراء ووحدته الترابية. يذكر أن أوليفي كيطا وهو باحث أمريكي يهودي، من أصل مغربي، معروف بعدائه للحركة الإسلامية، ولجمهورية إيران، وهو عضو نشيط في اللوبي اليهودي في أمريكا، المناصر لإسرائيل والمعادي للأمة العربية والإسلامية.