قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، "إننا لا نريد نقابات تقول نعم للحكومة، بل نريد نقابات تنتقد وَتدافع عن حقوق العمال والأجراء، مشيرا إلَى أن الحكومة التي يقودها حزبه، لا تخشَى النقد البناء "بل ترحب به لأنه يبين لنا نقائص أو أغلاط وقعت، خصوصا أن الحكومة ليست معصومة". وأوضح العثماني، الذي كان يتحدث في مهرجان خطابي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، أن "لدَى الحكومة الشجاعة للتراجع عن بعض الإجراءات إن كانت غير إيجابية لتقوم بما هو إيجابي"، مضيفا "أن لديها إرادة قوية في الإصلاح ومحاربة الفساد". العثماني قال في السياق ذاته، إن الحكومة لن تنصت فقط لنقابة حزبه بل ستستَمع إلى جميع المركزيات النقابية والمواطنين، وَأنه لا يمكن إلغاء صوت النقابات التي تعتبر شريكا أساسيا للتفكير في كيفية إيجاد الحلول. وعلاقة بقضية الصحراء، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن النصر الذي حققه المغرب جاء بفضل قيادة الملك محمد السادس، بصورة جعلت الولاياتالمتحدة تتراجع عن مقترحها القاضي بمنح المينورسو حق مراقبة حقوق الإنسان"، مذكرا بالدور القوي الذي لعبته الديبلوماسية المغربية وهيئات المجتمع المدني. من جانبه طالب عبدالصمد أبو زهير، الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل، بجهة الرباطسلا زمور زعير، سلطات الجهة بتعجيل حل مشاكل عمال النظافة لشركات التدبير المفوض واحترام الجماعات المحلية للمقتضيات القانونية الخاصة بتوزيع منحة الأشغال الشاقة والتعامل الشفاف. وشدد المتحدث على ضرورة احترام الحريات النقابية في قطاع الإنعاش الوطني وضمان انخراطهم في صندوق النظام الجماعي، لمنح رواتب التقاعد مع التدخل العاجل والفعال لحماية حرية العمل النقابي بقطاع الضيعات الفلاحية وحماية الحقوق الأساسية للعمال. أبو زهير دعا أيضا مناضلي نقابته إلى الاستمرار في التفاني في العمل النقابي الجاد، والصمود في الدفاع عن مصالح ومطالب وحقوق الشغيلة والالتزام بمنهج ومبادئ الاتحخاد القائمة على النضال بوعي والسير باتزان ووسطية والجمع بين الدفاع عن الحقوق والالتزام بأداء الواجبات.