قال "مسؤول جزائري رفيع المستوى" إنّ بلده قد وضعت 3 شروط لفتح المعبر الحدودي "جُوج بغال"، أو "العقيد لطفي" وفق المسمى الجزائري، وهي المغلقة في وجه المغاربة منذ 19 سنة. وزاد ذات "المسؤول"، وهو الذي نشرت تصريحه جريدة "الشروق" الجزائري دون الكشف عن هويته، أنّ ملف فتح الحدود كان محطّ نقاش بين البلدين خلال تنقل وزير الدّاخلية الجزائري صوب الرباط للمشاركة ضمن اجتماع الوزراء المغاربيّين مؤخّرا، وذلك إلى جوار ملفات "الإقامة" و"الممتلكات" وفق تعبير نفس المصدر. كما اعتبر نفس المتحدّث أنّ "الكرة في ملعب المسؤولين المغاربة وليس العكس"، وأنّ ذات المسؤولين "يدركون ذلك جيدا، ويعرفون القضايا الرئيسية الثلاث التي تلعب سلبا أو إيجابا لصالح أو ضدّ فتح الحدود بين البلدين". ونشر نفس المصدر أنّ الجزائر تطالب ب "الوقف الفوري لحملة التشويه الإعلامي والموقف العدواني المتنامي حيال الجزائر"، و"التعاون الكامل، والعملي والفعّال، لوقف الهجوم الضخم في حقّ الجزائر المستهدفة بتهريب وتسريب المخدرات"، زيادة على اعتراف المغرب، نهائيا، بأن الجزائر لديها موقف ثابت ولا رجعة فيه بشأن مسألة الصحراء".. موردا أنّ الجزائر "تطالها عملية تلغيم المقصود تحاول إضفاء الطابع الثنائي المستحيل في هذه المسألة"، وداعيا إلى "التوقف عن السعي إلى تغيير قواعد الاتفاق الذي توصل إليه البلدان". "المسؤول الجزائري الرفيع"، وهو الذي لم تنشر هويته من لدن "الشروق"، قال أيضا لذات الجريدة إنّ "أي مقاربة لملف الصحراء خارج ما تتبناه الأممالمتحدة ستلوث محاولات التقارب الذي تريد الجزائر أن يتوّج بتطبيع كامل للعلاقات مع دول الجوار".