نشرت وكالة الأنباء الفرنسيّة تصريحا لمسؤول دبلوماسي جزائري، لم تذكر اسمه بناء على رغبته، يردّ على رئيس الحكومة المغربيّة، عبد الإله بنكيران، الذي قرن مشاركة الرباط ضمن القمّة المغاربيّة بفتح معبر "جُوج بغَال"، أو معبر "العقيد لطفي" وفق التسمية الجزائريّة، وهو المغلق بين البلدين منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي. وقال ذات الدبلوماسي الجزائري إنّ فتح الحدود المغربية الجزائريّة "يبقى ملفّا ثنائيا بين البلدين ولا علاقة له بقمّة الاتحاد المغاربيّ التي يعدّ لعقدها الخريف المقبل"، وأورد ذات المصرّح لوكالة الأنباء الفرنسيّة، أيّاما بعد تصريح عبد الإله بنكيران القارن بين القمّة وفتح الحدُود، أنّ الجزائر "ترى الأمرين منفصلين تماما". "فتح الحدود بين الجزائروالرباط لا يعدّ إلاّ وجها من أوجه تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين" يردف ذات الدبلوماسي قبل أن يسترسل: "سيتمّ تحديد موعد القمّة المغاربية بدقّة فور انتهاء الاجتماعات التحضيريّة".