ذكرت جريدة "الشرق الأوسط" بأنّ السلطات الجزائرية تستعدّ لفتح حدود الجمهورية مع المغرب بشكل استثنائي يعدّ الثاني من نوعه منذ غلق االمعبر البرّي بين البلدين منتصف تسعينيات القرن الماضي. وتأتي الخطوة الجزائرية بعد أن وافق "قصر المرادية" على تنسيق فدرالية الدراجين الجزائرية ونظرتها الجامعة الملكية المغربية للدراجات ليحقّق مرور مشاركين ضمن سباق من مدينة وجدة إلى مدينة مغنيّة الواقعة ضمن النفوذ الترابي الجزائري. ووفقا لما ذكرته "الشرق الأوسط" فإنّ الاستعدادات جارية بالشطر الشرقي من الحدود لكي تفتح للمتسابقين ضمن المحطّة التي تمّت برمجتها بشكل مشترك بين الطرفين الرياضيّيْن للمنافسة حتّى تخرج إلى الوجود محطّة تنافس يشرع ضمنها بالمغرب وتنتهي بالجزائر. الفتح الاستثنائي للحدود يرتقب أن يكون في الفاتح من أبريل المقبل، حيث سيتمكّن الدرّاجون المنطلقون من مدينة كرسيف المغربية من اختراق معبر "جُوج بْغَال" بوجدة، أو "مركز العقيد لطفي" وفق التسميّة الجزائريّة، وصولا إلى ولاية تلمسان ومدينة مغنيّة الحدودية التّابعة لها. وكانت ذات الحدود المغربية الجزائرية قد فتحت، بشكل استثنائي، سماحا بمرور قافلة تضامن انطلقت من الرباط قاصدة قطاع غزّة الفلسطيني.. وهي المبادرة التي جاءت من الجزائريّين اعتبارا لطلب بريطاني وقف وراءه برلمانيّ لندن جوُرجْ كَالاَوِي المتصدّر لمبادرة القافلة المذكورة.