أكد رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات أنه تلقى الموافقة المبدئية من طرف نظيره بالاتحادية الجزائرية لنفس الرياضة على إدراج مدينة مغنية (25 كلم شرق وجدة ) ضمن مدار قافلة دورة 2012 من طواف المغرب الذي من المنتظر أن ينطلق بداية الأسبوع الأخيرمن شهر مارس القادم مشددا على أن الاتحاد الدولي حبذ بدوره المبادرة المغربية . و أبرز الأستاذ محمد بلماحي في تصريح لجريدة «العلم» أن مبادرة الجامعة بإدراج مناطق من الغرب الجزائري ضمن مراحل دورة طواف المغرب هذه السنة ستمكن من الاحتكاك بالأبطال الجزائريين في الرياضة فضلا على أنها تندرج ضمن الأهداف المسطرة للاتحاد المغاربي لسباق الدراجات مستشهدا بنموذج طواف فرنسا الذي يخترق التراب الفرنسي ليقطع مراحل بكل من بلجيكا و سويسرا و معبرا عن أمله في أن تترجم الخطوة االعلاقات الرياضية المتميزة التي تجمع الاتحادين بالمغرب و الجزائر . و كان رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات قد أكد أول أمس السبت في تصريح صحفي منسوب اليه أنه رحب بمبادرة الجامعة المغربية التي تمنح لعناصره فرصة للإحتكاك مع نظرائهم المغاربة، لكنه أصرّ على توضيح أن «قضية فتح الحدود البرية بين البلدين لتمكين المتسابقين من الدخول تتجاوزه ، و هو ما يؤكده الأستاذ بلماحي الذي يقول إنه ينتظر ردا رسميا من السلطات الجزائرية الوصية بولاية تلمسان على الملتمس القاضي بفتح مركز الحدود البرية العقيد لطفي بصفة استثنائية لتمكين المتسابقين المشاركين في الطواف من عبوره . و كانت الحدود البرية المغلقة منذ غشت 1994 قد فتحت بصفة استثنائية مرة واحدة قبل سنوات لتمكين قافلة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة من عبورها .