اهتمت الصحف الأوروبية الصادرة ٬ اليوم الإثنين ٬ بعدد من المواضيع أبرزها التحقيقات الجارية حول تفجيرات بوسطن بالولاياتالمتحدةالأمريكية٬ وزيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري إلى تركيا٬ وتطورات الوضع في سورية. ففي إسبانيا٬ وإلى جانب مواضيع مثل قضية بارسيناس واحتجاجات العاملين بقطاع الصحة أمس الأحد بمدريد٬ عادت الصحف الإسبانية إلى التحقيقات الجارية حول تفجيرات بوسطن بعد اعتقال الشاب الشيشاني جوهر تسارناييف البالغ من العمر 19 سنة٬ ومقتل شقيقه البالغ من العمر 26 سنة. وكتبت صحيفة (إلموندو) في هذا الصدد أن الشرطة الأمريكية تحقق في ما اذا كان شقيق جوهر تاميرلان تسارناييف٬ قد تدرب على الإرهاب خلال زيارته لروسيا سنة 2012٬ متتبعتة مسار هذا الشاب الذي يشتبه في أنه "إرهابي"٬ وذلك منذ وصوله إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية قبل أن يصبح " ملاكما كبيرا"٬ مشيرة إلى أن الشقيقين أكدا أن تاميرلان سافر إلى روسيا فقط لتجديد جواز سفره. من جانبها٬ ذكرت صحيفة (لاراثون) أن مكتب التحقيقات الأمريكي (إف بي آي) يحقق بإسبانيا حول إمكانية وجود اتصالات محتلمة بين إرهابيي بوسطن المشتبه بهما وبين المجموعة الشيشانية التي تم اعتقالها في غشت الماضي بإسبانيا. وأضافت أن عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي ومصالح الأمن الإسبانية يحققان ما إذا كان هناك أي علاقة بين الخلية التي نفذت هجوم بوسطن والشبكة التي فككتها الشرطة الإسبانية في غشت الماضي٬ وأدت إلى اعتقال زعيم تنظيم القاعدة بأوروبا ألدار محمدوف المعروف أيضا باسم "أحمد أفار" والذي قد يكون له "دور ما" في الخلايا النائمة بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وبدورها أبرزت يومية (إلباييس) أن المدعي العام يسعى إلى تسلم٬ وفي أسرع وقت ممكن٬ الشاب تسارناييف٬ في حين "طالب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ إعلانه عدوا مقاتلا من قبل القضاء العسكري". وأضافت (إلباييس) أنه "في الوقت الذي يسرع فيه المدعي الفيدرالي إجراءات تقديم الموقوف الوحيد في اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف للقاضي٬ والذي أدخل المستشفى في حالة خطيرة٬ تواجه إدارة أوباما ضغوطا قوية من المعارضة التي تطالب بأن يعامل ك"عدو مقاتل وتقديمه للقضاء العسكري٬ وإرساله إلى غوانتانامو ". وفي تركيا٬ تركز اهتمام الصحف المحلية على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال مشاركته في أشغال مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية الذي احتضنته إسطنبول في نهاية الأسبوع المنصرم. وسلطت صحيفة (ميلييت) الضوء على اقتراح وزير الخارجية الاميركي على رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تأخير موعد زيارته التي يريد القيام بها لقطاع غزة في نهاية الشهر المقبل٬ فيما أكدت صحيفة (تودايز زمان) أن تعليقات كيري جاءت عقب لقائه أردوغان والرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد بإسطنبول. كما اهتمت بمؤتمر مجموعة أصدقاء سورية الذي احتضنته إسطنبول يوم السبت وعرف مشاركة وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر٬ فضلا عن ممثلي الائتلاف الوطني السوري المعارض. من جانبها واصلت الصحف الفرنسية اهتمامها بتراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ بالنظر لعدم رضى الناخبين من وتيرة تقدم الإصلاحات التي وعد بإنجازها مقابل ارتفاع معدل البطالة وسياق تطبعه الأزمة. وكتبت صحيفة (ليزيكو) أنه "لم يسبق لرئيس٬ في ظل الجمهورية الخامسة٬ أن سجل مستوى من عدم الرضى كهذا"٬ مضيفة أن "استطلاع الرأي الذي أجراه معهد إيفوب كشف أن 74 في المائة من الفرنسيين "غير راضين" على سياسة الرئيس الاشتراكي بعد 11 شهرا من توليه رئاسة الجهورية الفرنسية. ورأت صحيفة (لوباريزيان) أن الاستياء يتضاعف حتى داخل معسكر الرئيس الفرنسي٬ لاسيما لدى أعضاء البرلمان الاشتراكيين الذين يعقدون اليوم الإثنين ندوة عمل "هي الأولى منذ خمس سنوات٬ على خلفية الاستياء المتنامي من سياسة الحكومة". وفي البرتغال٬ استأثر التغيير الذي طرأ على رأس الاتحاد العام للشغالين٬ النقابة العمالية الثانية في البلاد٬ والتحديات التي سيتعين على الأمين العام الجديد مواجهتها لاسيما إعلان الحكومة اعتزامها القيام باقتطاعات جديدة في الميزانية. ونقلت صحيفة (بيبليكو) الانتقادات التي وجهها الزعيم الجديد للنقابة كارلوس سيلفا٬ للحكومة٬ لاسيما رفضها الكشف عن تفاصيل الإجراءات التي ناقشتها مع الترويكا (الجهات الدائنة)٬ مؤكدا استمرار النقابة في الوقوف إلى جانب الشغيلة في مواجهة الإجراءات التقشفية التي اتفقت حولها الحكومة مع الترويكا. و في ألمانيا٬ اهتمت الصحف المحلية بتطورات الوضع في سورية ٬ وبعملية رصد الإسلاميين واليمينيين المتطرفين في ألمانيا من قبل هيئة حماية الدستور٬ إلى جانب الفضيحة التي هزت نادي بايرن ميونيخ بعد اتهام رئيسه بالتهرب الضريبي. وفي ما يتعلق بالوضع في سورية٬ ركزت الصحف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد حيث عدد القتلى والجرحى في ارتفاع مستمر٬ إلى جانب تحركات الائتلاف الوطني المعارض. وكتبت (فرانكفوتر أليغماينه) أن الائتلاف الوطني دعا المجتمع الدولي إلى شن هجمات بطائرات بدون طيار على مواقع نظام الأسد لمنعه من استخدام أسلحة كيميائية وفرض منطقة حظر جوي على الحدود مع تركيا والأردن٬ مضيفة أن اندماج عناصر من جبهة "النصرة" مع تنظيم القاعدة في وقت سابق أقلق الغرب من أن تصل أسلحة المعارضة إلي أيدي المتطرفين وهو القلق الذي عبرت عنه حتى الدول الداعية إلى تخفيف الحظر على الأسلحة لفائدة المعارضة٬ خاصة باريس ولندن. ومن جهة أخرى اهتمت الصحف بما أثاره اعتداء بوسطن من جدل حول تعزيز وتكثيف المراقبة بكاميرات الفيديو في ألمانيا خاصة بالنسبة للمتشددين الإسلاميين والمتطرفين اليمينين من قبل هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية). وذكرت مجلة (دير شبيغل) بهذا الخصوص نقلا عن تقرير لوزارة الداخلية أن إجمالي عدد الإسلاميين الذين خضعوا للرقابة عبر الفيديو في البلاد بلغ 962 شخصا٬ مشيرة إلى أن الاستخبارات تستخدم حاليا كاميرات لمراقبة نحو 20 آخرين بالإضافة إلى يمينيين متطرفين. وتناولت الصحف أيضا الفضيحة التي هزت نادي باين ميونيخ لكرة القدم بعد اتهام رئيسه أولي هونيس٬ بالتهرب الضريبي من خلال فتحه لحساب بنكي في سويسرا. وذكرت الصحف أن النيابة العامة بدأت في التحقيق في هذه الفضيحة بعد أن تواصل رئيس النادي بشكل طوعي في شهر يناير الماضي مع وكالة الضرائب الوطنية لاطلاعها على وضعه غير القانوني. وذكرت مجلة (فوكس) الأسبوعية أن مدعي محكمة ميونخ يحقق حاليا في "صحة واكتمال" المعلومات المقدمة من جانب المستشارين الماليين لهونيس٬ فيما كتبت (هاندلسبلات) أنه لم يعرف بعد حجم الأموال الموجودة في حساب هونيس بسويسرا. وأبرزت الصحف أن القوانين الألمانية توفر معاملة خاصة للمتهربين من الضرائب يمكن أن تنتهي بالعفو في حال أبلغوا السلطات طواعية بوضعهم المالي غير القانوني. وفي روسيا٬ قالت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) إن الشرطة الأمريكية علمت أن "تفجير ماراطون بوسطن" في ال15 من أبريل نفذه مهاجران من أصول شيشانية . وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية الروسية كانت قد أبلغت في سنة 2011 السلطات الأمنية الأمريكية بأن لديها معلومات تفيد بأن تاميرلان على اتصال مع إرهابيين٬ ولم يثبت التحقيق الذي أجرته السلطات الأمريكية صحة تلك المعلومات. من جهة أخرى٬ ذكرت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) أن المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري محمد مرسي في الíœ19 من أبريل في منتجع سوتشي الروسي كانت "طويلة ومستفيضة"٬ مشيرة إلى أن بوتين دعا إلى تنويع العلاقات الاقتصادية بين روسيا ومصر٬ وبدوره كشف مرسي أنه يريد تكوين حلف سياسي بين مصر وروسيا. وفي موضوع آخر تناولت صحيفة (كوميرسانت) الشبهات التي تحوم حول حصول الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على تمويل من طرف السلطات الليبية خلال الحملة الانتخابية الرئاسية التي جرت في عام 2007٬ مشيرة إلى نشر وسائل الاعلام الفرنسية تقريرا يعود الى عام 2006٬ وقعه رئيس الاستخبارات الليبية في حينه موسى كوسه٬ وورد فيه أن هناك نية ليبية لتمويل ساركوزي بمبلغ 50 مليون أورو. كما اهتمت بمؤتمر مجموعة أصدقاء سورية الذي احتضنته إسطنبول يوم السبت وعرف مشاركة وزراء خارجية الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر٬ فضلا عن ممثلي الائتلاف الوطني السوري المعارض. من جانبها واصلت الصحف الفرنسية اهتمامها بتراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند٬ بالنظر لعدم رضى الناخبين من وتيرة تقدم الإصلاحات التي وعد بإنجازها مقابل ارتفاع معدل البطالة وسياق تطبعه الأزمة. وكتبت صحيفة (ليزيكو) أنه "لم يسبق لرئيس٬ في ظل الجمهورية الخامسة٬ أن سجل مستوى من عدم الرضى كهذا"٬ مضيفة أن "استطلاع الرأي الذي أجراه معهد إيفوب كشف أن 74 في المائة من الفرنسيين "غير راضين" على سياسة الرئيس الاشتراكي بعد 11 شهرا من توليه رئاسة الجهورية الفرنسية. ورأت صحيفة (لوباريزيان) أن الاستياء يتضاعف حتى داخل معسكر الرئيس الفرنسي٬ لاسيما لدى أعضاء البرلمان الاشتراكيين الذين يعقدون اليوم الإثنين ندوة عمل "هي الأولى منذ خمس سنوات٬ على خلفية الاستياء المتنامي من سياسة الحكومة". وفي البرتغال٬ استأثر التغيير الذي طرأ على رأس الاتحاد العام للشغالين٬ النقابة العمالية الثانية في البلاد٬ والتحديات التي سيتعين على الأمين العام الجديد مواجهتها لاسيما إعلان الحكومة اعتزامها القيام باقتطاعات جديدة في الميزانية. ونقلت صحيفة (بيبليكو) الانتقادات التي وجهها الزعيم الجديد للنقابة كارلوس سيلفا٬ للحكومة٬ لاسيما رفضها الكشف عن تفاصيل الإجراءات التي ناقشتها مع الترويكا (الجهات الدائنة)٬ مؤكدا استمرار النقابة في الوقوف إلى جانب الشغيلة في مواجهة الإجراءات التقشفية التي اتفقت حولها الحكومة مع الترويكا. و في ألمانيا٬ اهتمت الصحف المحلية بتطورات الوضع في سورية ٬ وبعملية رصد الإسلاميين واليمينيين المتطرفين في ألمانيا من قبل هيئة حماية الدستور٬ إلى جانب الفضيحة التي هزت نادي بايرن ميونيخ بعد اتهام رئيسه بالتهرب الضريبي. وفي ما يتعلق بالوضع في سورية٬ ركزت الصحف على التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد حيث عدد القتلى والجرحى في ارتفاع مستمر٬ إلى جانب تحركات الائتلاف الوطني المعارض. وكتبت (فرانكفوتر أليغماينه) أن الائتلاف الوطني دعا المجتمع الدولي إلى شن هجمات بطائرات بدون طيار على مواقع نظام الأسد لمنعه من استخدام أسلحة كيميائية وفرض منطقة حظر جوي على الحدود مع تركيا والأردن٬ مضيفة أن اندماج عناصر من جبهة "النصرة" مع تنظيم القاعدة في وقت سابق أقلق الغرب من أن تصل أسلحة المعارضة إلي أيدي المتطرفين وهو القلق الذي عبرت عنه حتى الدول الداعية إلى تخفيف الحظر على الأسلحة لفائدة المعارضة٬ خاصة باريس ولندن. ومن جهة أخرى اهتمت الصحف بما أثاره اعتداء بوسطن من جدل حول تعزيز وتكثيف المراقبة بكاميرات الفيديو في ألمانيا خاصة بالنسبة للمتشددين الإسلاميين والمتطرفين اليمينين من قبل هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية). وذكرت مجلة (دير شبيغل) بهذا الخصوص نقلا عن تقرير لوزارة الداخلية أن إجمالي عدد الإسلاميين الذين خضعوا للرقابة عبر الفيديو في البلاد بلغ 962 شخصا٬ مشيرة إلى أن الاستخبارات تستخدم حاليا كاميرات لمراقبة نحو 20 آخرين بالإضافة إلى يمينيين متطرفين. وتناولت الصحف أيضا الفضيحة التي هزت نادي باين ميونيخ لكرة القدم بعد اتهام رئيسه أولي هونيس٬ بالتهرب الضريبي من خلال فتحه لحساب بنكي في سويسرا. وذكرت الصحف أن النيابة العامة بدأت في التحقيق في هذه الفضيحة بعد أن تواصل رئيس النادي بشكل طوعي في شهر يناير الماضي مع وكالة الضرائب الوطنية لاطلاعها على وضعه غير القانوني. وذكرت مجلة (فوكس) الأسبوعية أن مدعي محكمة ميونخ يحقق حاليا في "صحة واكتمال" المعلومات المقدمة من جانب المستشارين الماليين لهونيس٬ فيما كتبت (هاندلسبلات) أنه لم يعرف بعد حجم الأموال الموجودة في حساب هونيس بسويسرا. وأبرزت الصحف أن القوانين الألمانية توفر معاملة خاصة للمتهربين من الضرائب يمكن أن تنتهي بالعفو في حال أبلغوا السلطات طواعية بوضعهم المالي غير القانوني. وفي روسيا٬ قالت صحيفة (نيزافيسيمايا غازيتا) إن الشرطة الأمريكية علمت أن "تفجير ماراطون بوسطن" في ال15 من أبريل نفذه مهاجران من أصول شيشانية . وأضافت الصحيفة أن السلطات الأمنية الروسية كانت قد أبلغت في سنة 2011 السلطات الأمنية الأمريكية بأن لديها معلومات تفيد بأن تاميرلان على اتصال مع إرهابيين٬ ولم يثبت التحقيق الذي أجرته السلطات الأمريكية صحة تلك المعلومات. من جهة أخرى٬ ذكرت صحيفة (روسيسكايا غازيتا) أن المحادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري محمد مرسي في الíœ19 من أبريل في منتجع سوتشي الروسي كانت "طويلة ومستفيضة"٬ مشيرة إلى أن بوتين دعا إلى تنويع العلاقات الاقتصادية بين روسيا ومصر٬ وبدوره كشف مرسي أنه يريد تكوين حلف سياسي بين مصر وروسيا. وفي موضوع آخر تناولت صحيفة (كوميرسانت) الشبهات التي تحوم حول حصول الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي على تمويل من طرف السلطات الليبية خلال الحملة الانتخابية الرئاسية التي جرت في عام 2007٬ مشيرة إلى نشر وسائل الاعلام الفرنسية تقريرا يعود الى عام 2006٬ وقعه رئيس الاستخبارات الليبية في حينه موسى كوسه٬ وورد فيه أن هناك نية ليبية لتمويل ساركوزي بمبلغ 50 مليون أورو.