كشف بيان للمعتقل الإسلامي محمد الحاجب، عما أسماه "خروقات" و"انتهاكات" يتعرض لها رفقة سجناء إسلاميين آخرين بسجن تيفلت، من قبيل "الإهمال طبي وعدم توفير الشروط الضرورية لسلامة السجناء". وأوضح البيان أن المعتقلين المتواجدين بطابق بحي "أ" داخل السجن المذكور، يضم 240 معتقلا من الحق العام و"كل أبواب التهوية مغلقة ولا يتم فتحها إلا عند حضور أحد المسؤولين للحي"، في حين سجلت الوثيقة الخارجة من السجن "4 وفيات في ظرف 3 سنوات" بسبب "الإهمال الطبي"، موردة أن آخرها كانت وفاة سجين مغربي "ذي جنسية هولندية يدعى جمال الطويل". ومن الحقائق "الصادمة" التي كشف عنها البيان، "إعادة بيع الهواتف النقالة المصادرة خلال عملية التفتيش بحي "ب" لمعتقلين آخرين بحي "أ".. تحت إشراف رئيس المعقل". كما ذكر بيان حاجب أن إدارة تعمد أمام هذه الأوضاع "اللاإنسانية" إلى التستر وقبر كل الإرساليات التي يوجهونها للجهات المعنية، منها مراسلته للمندوب العام لإدارة السجون وكذا الوكيل العام للملك بخصوص التطبيب والتهوية. ويقول حاجب إن إدارة السجن ترفض تسلّم ورقات الإضراب عن الطعام "وترُدّ بأنها ستحل مشاكلهم لكن دون فائدة"، موردا أن مندوبية السجون تمنع السفارة الألمانية بالمغرب من زيارته "حسب ما أفاده به محاميه".