نبدأ جولتنا في رصيف صحافة نهاية الأسبوع من"أخبار اليوم المغربية" التي أفادت أن تقبيل يد الملك محمد السادس من قبل السفير الإيفواري قد أثار ضجة في الكوت ديفوار والسينغال. الحدث نقلته التلفزة الرسمية الإيفوارية ووضع "فيديو" خاص على موقع "يوتوب" قبل أن يتم حذفه بعد شكاية تقدمت بها الإذاعة والتلفزة الإيفوارية بدعوى المس بحقوق المؤلف.. وعوض أن يعتبر سحب الملك يده قبل أن يقبلها السفير موقفا إيجابيا اعتبرتها بعض الصحف الإيفوارية إهانة في حق سفيرهم، في حين دعت صحف أخرى إلى عدم تحميل الأمر أكثر من معناه وحجمه. "أخبار اليوم" نشرت أيضا أن عبد الإله بنكيران مستاء من سعد الدين العثماني الذي يعتبره وزيرا لا يشتغل تحت إمرته، ويعود سبب توتر العلاقة بين الرجلين إلى بضع سنوات عندما كان العثماني يشغل منصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إذ كان بنكيران ينتقد دائما طريقة تسييره للحزب قبل أن يخلفه ويعمل على تهميشه.. من جهة أخرى يعيب أطر في وزارة الخارجية على العثماني غياب أي لمسة له على لائحة السفراء الذين تم تعيينهم والتي حملت أسماء دبلوماسيين تقليدين مثل سفيري المغرب بليبيا والبرازيل. " الخبر" كتبت أن المقرئ أبو زيد الإدريسي، مسؤول التكوين ب " البيجيدي"، قد هاجم تسابق نواب الحزب على الدنيا وتفاخرهم بذلك. محذرا من تحويل اللقاءات والاجتماعات إلى محطات للتباهي بالسيارات الفارهة والألبسة الغالية الثمن. كما دعا برلمانيي الحزب إلى الإنتباه إلى ما يمكن أن يتهدد الحزب ومشروعه الإصلاحي داخليا ... وذلك أثناء عقد خلوة للحزب بمنطقة ضاية الرومي بضواحي الخميسات. "الخبر" نشرت كذلك أن مدرسة الازدهار بمدينة القليعة التابعة إداريا لعمالة انزكان أيت ملول قد شهدت حالة استنفار قصوى بعد اكتشاف حالة إصابة تلميذة بمرض "المينانجيت". ذات الجريدة أشارت إلى أن رشيد القنابي أحد الناجين من الأحداث الإرهابية التي هزت الدارالبيضاء يوم 16 ماي 2007 قد وجه رسالة إلى رئيس الحكومة، عبد لإله بنكيران، طالبه فيها بفتح تحقيق في هذه الأحداث الإرهابية كما دعاه إلى الوفاء بتصريحاته والتزاماته السابقة التي عبر عنها لما كان في المعارضة. "المساء" أوردت أن محطة قطار سلاالمدينة قد شهدت حالة استنفار أمني بعد اكتشاف حقيبة مشبوهة تم التخلي عنها داخل المحطة مما آثار تخوفات عدد من العاملين بها. حيث عمدت إدارة المحطة إلى إبلاغ مصالح الأمن التي حضرت إلى عين المكان بمختلف فئاتها. "المساء" نشرت أيضا أن المحكمة قد منحت السراح المؤقت لباقي المتابعين في ملف عليوة ويتعلق الأمر بكل من العربي ويونس عليوة، ابن عم أخ خالد عليوة المدير العام السابق لمؤسسة القرض الفلاحي والسياحي، ومحمد الزيزي، المسؤول عن تدبير الفنادق السياحية التابعة للصندق العقاري والسياحي. مشيرة إلى أن المتهمين الذين تقررت متابعتهم في حالة سراح سيخضعون لتدابير المراقبة القضائية التي تتمثل في سحب جوزات سفرهم ومنعهم من مغادرة التراب الوطني. من جهتها "الصباح" نشرت أن المراقب المالي لوزارة المالية قد رفض التأشير على الحساب الخصوصي للصيدلية المركزية التي تقوم من خلاله وزارة الصحة باقتناء الأدوية وتزويد أزيد من 120 مستشفى بها. مشيرة إلى أن المسؤول أرجع الحساب إلى الوزارة دون توضيح أسباب ذلك. مضيفة أن أغلب المستشفيات لم تتوصل بعد بحصتها من الأدوية برسم سنة 2013 وتتدبر أمورها بما تبقى من مخزونها لسنتي 2011 و2012 مؤكدة أن المراكز الاستشفائية الجامعية تعيش هي الأخرى بشكل أكبر نتيجة عدم توصلها بميزانيتها مما سيضطرها إلى الإنتظار أكثر. نفس اليومية كتبت أيضا أن رئيس مصلحة البطاقة الوطنية للتعريف بأمن الحي الحسني بالبيضاء قد حاصر مشتبها فيه بالنصب والاحتيال وانتحال صفة شرطي. مشيرة إلى أن المتهم اعتاد انتحال صفة ضابط حيث كان يتردد على مجموعة من الإدارات العمومية لقضاء مصالحه. إذ وضع رهن الحراسة النظرية بعد تدخل عناصر الشرطة القضائية. "الأخبار" أوردت أن المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت بإقليم شيشاوة قد أدانت عسكريا متقاعدا بثمانية أشهرحبسا نافذا بعد متابعته من أجل النصب والإحتيال وانتحال صفة قاض. "الأخبار" نشرت أيضا أن محكمة الاستئناف بأكادير قد قضت بإدانة دركي بعشر سنوات حبسا نافذاعلى خلفية تزويره لمحضراستماع رسمي وتوقيع دركي آخر برتبة رقيب بسرية الدرك الملكي بالمركز الجوي لمطار المسيرة أكادير.