في الفترة التي تلي الزواج مباشرة يعيش الزوجين حياة جنسية سعيدة، حتى و إن تخللها بعض الآلام و الخجل في اليوم أو اليومين الأولين، لكنهما يعيشان لحظات رائعة بعد ذلك، كيف لا و الزوجة تكون حديثة العهد بالعلاقات الجنسية و جهازها التناسلي يكون في أوج عطائه... فالزوج يستمتع أكثر بجسد زوجته الشابة التي لم تلد و لم تترهل بعد، و لا زال مهبلها ضيقا ليمنحه استمتاعا لا مثيل له، فالسر وراء استمتاع الزوج أثناء العلاقة الجنسية هو احتكاك قضيبه بمهبلها المشدود و الضيق، و هذا الاستمتاع لا يشعر به الزوج فقط، بل حتى الزوجة. لكن جسد المرأة بشكل عام يتغير مع مرور السنوات و نتيجة للولادات المتكررة، فكل ولادة تترك أثرها على الأم بحيث يصبح جسدها مترهلا و نفس الشيء يحدث للمهبل، فنتيجة للتمدد الكبير الذي يحدث في المهبل للسماح بخروج مولود كامل النمو، يصبح المهبل بعد الولادة ممددا بشكل كبير، و بالرغم من أن حجم المهبل يتقلص بعد الولادة، إلا أنه لا يعود أبدا لحجمه الطبيعي. و هذه أسباب تؤثر بشكل سلبي على العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة فالاستمتاع يصبح أقل، فالزوجة المثيرة التي كانت تثير زوجها سابقا تغيرت ملامح إثارتها فحتى الاستمتاع بعملية الإيلاج لم تعد كما كانت في السابق و هذا ما يجعل المرأة تقلق بشكل كبير على مستقبل علاقتها الجنسية مع زوجها... إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -فترة ما بعد الجماع -طول القضيب و العملية الجنسية -منتدى مجلتك