تضم اللجنة التنظيمية المشرفة على تنظيم نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بجنوب إفريقيا، ستة أعضاء من جنسية مغربية، يشتغل منهم بشكل يومي خمسة أفراد، تتنوع مهامهم بحسب اختصاصاتهم. ومن أبرز القياديين المغاربة في "الكان" هشام العمراني الكاتب العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وهو عضو انتدبه رئيس الكاف عيسى حياتو، ولم تقترحه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما هو الشأن بالنسبة لبقية الأعضاء، ويعتبر هشام القلب النابض للجنة التنظيمية والمنسق العام لأشغال اللجان المتفرعة، حيث يتواجد باستمرار في مركز القيادة بمدينة جوهانيسبورغ في تنسيق تام مع لجنة التنظيم المحلية، كما يقوم رفقة مكونات اللجنة بزيارات تفقدية لمقرات إيواء المنتخبات المشاركة في العرس القاري. ويشغل سعيد بلخياط، عم وزير الشباب والرياضة السابق، مهام إدارية في اللجنة التنظينمة، ويتواجد سعيد ضمن خلية عمل في مدينة روستنبورغ التي يتواجد فيها منتخبا الجزائر وتونس، كما سيلتحق به مصطفى بدري عضو لجنة الإعلام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم مباشرة بعد انتهاء المباراة التي تجمع المغرب بأنغولا، بعد أن أشرف على الندوات الصحفية التي تتعلق بالفريق الوطني المغربي. ويمثل المغرب في غرفة القيادة، الحكم الدولي السابق محمد باحو، حيث يشتغل إلى جانب اللجنة التنظيمية حول ملف التحكيم والتعيينات، ويوجد ضمن الهيئة ذاتها مغربي آخر يقوم بتكوين المدربين خلال التظاهرة وعرض أخطائهم مباشرة بعد كل مباراة، وهو يحيا حدقة المكون المعتمد من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أما العضو السادس فهو علي الفاسي الفهري، الذي يوجد اسمه ضمن لائحة اللجنة المنظمة، إلا أنه اعتذر عن المهمة برسالة رسمية. ويساهم المغاربة العاملون في مختلف اللجان التنظيمية على تذويب بعض الصعوبات التي تصادف المغاربة خاصة الإعلاميين، إلا أن اللجنة العليا فطنت للأمر، وقررت تعيين كل عضو في مدينة لا يوجد فيها منتخب لبلاده، رغم ذلك اشتغلت الهواتف سعيا لتذويب مجموعة من الصعوبات خاصة على مستوى الإقامة والنقل، رغم أن الفنادق متوفرة لكن بدون أسعار تفضيلية للصحافيين كما كان عليه الأمر في الدورات الإفريقية السابقة، حيث خصصت لرجال الإعلام مقرات إيواء بأقل الأسعار.