في رابع زيارة له إلى المغرب لم يخف المطرب المصري المعروف خالد سليم في حواره مع مجلة "نجمة" استياءه من بعض المواقع والصحف التي تقتحم الحياة الخاصة للفنان وتفبرك الأخبار على حسابه أكد انه لن يتنازل عن الخط الذي رسمه لنفسه ولن يخذل الكبار الذين تتلمذ على أيديهم كما اعترف بإعجابه بالأغاني المغربية ورغبته في أداء أغنية مغربية للدكالي اوبلخياط أو الحاجة الحمداوية ،وفى ما يلي مقتطف من الحوار "" أين وصلت ترتيبات تحضير ألبومك الثاني مع شركة عالم الفن ؟ أنا دائما في حالة اختيار لقد كنت استمع الى عدد من الأغاني و كلما شعرت أن واحدة تستهويني اكتر كنت أسارع لضمها للألبوم وقد وفقت لحد ألان فى اختيار ثلاث أغاني . عدت بالبوم "غايب عني" إلى الغناء بعد سنتين كيف جاء قرار العودة ؟ حقق الألبوم نجاحا وحقق مبيعات مهمة فى سوق الكاسيت فى مصر وباقي الوطن العربي بل هناك ثلاث أغاني حققت المراكز الأولى في سباق الأغاني . هل ترى أن نجوميتك تأخرت مقارنة مع امكانياتك الصوتية التي تجعل منك احد ابرز الأصوات في الساحة العربية ؟ اعتز بشهادة كبار الفنانين والنقاد الذين يعتبرون صوتي من أهم الأصوات في الساحة الغنائية العربية وهو تكليف يجعلني فى حالة خوف و تأن بخصوص ما أقدمه بعد حفلك الأخير بدولة الإمارات التقيت مجددا بالفنانة أسماء لمنور بالدار البيضاء في سهرة الموسيقار بليغ حمدي هل اختياركما معا يعني أنكما تمثيل لجيل الموسيقى الذي يقدم نموذجا جديدا للموسيقى الشرقية؟ تجمعني بأسماء علاقة صداقة وغناؤنا معا في مهرجانات موسيقية الأصيلة يعد وفاء وولاء لهذه الموسيقى نحن نعتبر نفسنا حلقة وصل بين الأجيال القديمة والجديدة . مادا تعرف عن الموسيقى المغربية ومن هم الفنانين الدين تعرفهم ؟ أنا مقصر في حق الأغنية المغربية وبحكم زياراتي المتكررة للمغرب "شايف نفسي بدخل اكثر فى اللهجة المغربية" وأصبحت افهمها نوعا ما أما بخصوص الفنانين فانا اعرف الفنان عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي اللذين استمتعت بأغانيهما وبخصوص الفن الشعبي اعشق أغاني الحاجة الحمداوية أتمنى أن أؤدي أغنية من ريبرتوار هؤلاء الفنانين الكبار . هل هناك مدن تحرص على زيارتها خلال تواجدك بالمغرب؟ المدينة التي تسحرني وأحرص على زيارتها كلما تواجدت بالمغرب هي طنجة لان هناك علاقة حب بيني وبين هذه المدينة كما سبق لي زيارة مراكش وأعجبت بساحة الفنا والأسواق الشعبية.