يتجه مجلس النواب إلى عقد جلسة عامة للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعضو الأمانة العامة لحزب المصباح عبد الصمد الإدريسي أمام مبنى البرلمان من قبل قوات الأمن عقب تدخل أمني في حق المعطلين خلال وقفة احتجاجية. ودعا بعض رؤساء الفرق النيابية خلال انعقاد لجنة الرؤساء التي انتهت قبل قليل إلى تشكيل لجنة برلمانية لتقصي في الحادث الذي أجمع مدخلاتها على استنكاره، واعتباره مسا مباشرا بحرمة المؤسسة التشريعية، مؤكدين على ضرورة إيقاف المسؤولين المعتدين عل النائب البرلماني. من جهة ثانية طالب رؤساء الفرق في مداخلاتهم بضرورة القيام ببحث من طرف رئاسة المجلس قبل اتخاذ أي قرار. هذا وتعرض النائب البرلماني عبد الصمد الإدريسي لضرب مبرح أمام مبنى البرلمان من قبل قوات الأمن عقب تدخل أمني عنيف نفذته ذات القوات في حق المعطلين خلال وقفة احتجاجية لهم، محملا باشا منطقة الرباط مسؤولية العنف الذي تعرض له أمام المؤسسة التشريعية، مؤكدا في تصريح سابق لهسبريس أنه "طلب مني أحد الأشخاص قدم لي نفسه على أنه عميد شرطة مرفوقا بالباشا صفتي وهويتي فلما أخبرته بكوني نائب برلماني عن طريق وثائق إثبات وهي بطاقة البرلماني وجواز الخدمة أمر القوات العمومية بضربي وسبي بكلام ناب" يورد الإدريسي للجريدة الإلكترونية.