قال أحمد الزايدي أحد المرشحين السابقين لقيادة الاتحاد الاشتراكي، والذي خسر أمام إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنتخب، إن صعود لشكر في الدور الثاني جاء نتيجة ل"ضغوط خارجية" لم يفصح عن طبيعتها، إضافة إلى "خروقات داخلية" شهدها المؤتمر. وأوضح الزايدي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقدها اليوم الأربعاء في الرباط إنه أبلغ رئاسة المؤتمر وقيادة الإتحاد بعد ظهر يوم التصويت الذي صادف الأحد بتلك التدخلات، دون أن تكون لها أي ردة فعل في الأمر. القيادي الاتحادي، قال ضمن ذات اللقاء والذي استدعي له بعض الصحفيين فقط، إن نجاح لشكر جاء بعدما تم الضغط على عدة جهات بعينها لتغليب كفته، ذاكرا منها جهات الصحراء الثلاث كلميم، العيون، والداخلة، وجزء من جهة سوس ماسة درعة، إضافة إلى الجهة الشرقية وبالخصوص مدينة بركان. هذا وأكد الزايدي عدم رغبته في الطعن في انتخاب الكاتب الأول، منبها إلى أن هزيمته لن تجعله يغادر الاتحاد بل سيظل يناضل من داخل صفوفه. إلى ذلك شدد الزايدي في تصريح صحفي مكتوب وزع على الحضور بعد نهاية الجلسة، على أنه سيتخذ موقفا واضحا وصارما وجريئا "سيمكننا من التصدي لكل الاختلالات التي عاقت المؤتمر حماية للاتحاد الاشتراكي من أي تأثير خارجي والحفاظ على الاستقلالية السياسية التي ميزت مساره التاريخي النبيل".