خرج أحمد الزايدي، أحد المرشحين الأربعة السابقين لنيل منصب الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، خلال لقاء عقده اليوم مع صحافيين بمدبنة الرباط، بتصريحات نارية تحدث فيها عن ما "خروقات داخلية، وتدخلات خارجية حدثت أثناء عملية التهيء والانتخاب في دورتيه"، وقال إن الموضوع تأكد لديه، بما لا يدع مجالا للشك بالنسبة إليه. وبرر الزايدي صمته خلال الأيام القليلة التي تلت المؤتمر الوطني للاتحاد، حتى لا يفسر موقفه بكونه مجرد رد فعل انتخابي. الزايدي وخلال نفس اللقاء، تحدث عن ضغوطات قوية مورست على عدد من المؤتمرين للتصويت في اتجاه معين لفائدة منافسه، وأن العملية يضيف لرئيس الفريق النيابي للاتحاد، تمت في الدور الثاني الذي وصله رفقة الكاتب الأول الحالي إدريس لشكر. وكشف الزايدي أن ما ذكر خلال اللقاء، أشعر به وفي حينه قيادة الحزب ورئيس المؤتمر الذي كان عبد الواحد الراضي، قبل إعلان نتائج التصويت في الشوط الثاني وتحديدا حوالي الرابعة والنصف بعد الظهر تاركا لهم تدبير ما حدث، حسب تصريحه. وهدد الزايدي باتخاد كافة التدابير، بعد فتح نقاش مع أعضاء وعضوات من الحزب بجميع الأقاليم، من أجل "تحديد موقف واضح وصارم وجريء سيمكننا من التصدي لكل الاختلالات التي عاقت المؤتمر حماية للاتحاد الاشتراكي من أي تأثير خارجي والحفاظ على الاستقلالية السياسية التي ميزت مساره التاريخي النبيل" كما جاء في ختام حديثه خلال اللقاء.