جريا على عادته هنأ الملك محمد السادس ادريس لشكر عقب انتخابه، أمس الأحد، كاتبا أولا جديدا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، معتبرا أن "اختياره من لدن مناضلي ومناضلات حزبه لتحمل قيادته في المرحلة القادمة يؤكد تقديرهم الكبير لمساره النضالي والسياسي المتميز٬ ولما يتحلى به من مؤهلات فكرية عالية٬ وتجربة سياسية واسعة٬ والتزام بالدفاع عن مبادئ الحزب وقيمه التقدمية". وأعرب الملك، في برقية التهنئة التي وجهها إلى لشكر، عن ثقته في كونه "لن يذخر جهدا من أجل تعزيز مكانة حزب الاتحاد الاشتراكي، وحضوره الوازن في المشهد السياسي الوطني، ومواصلة إسهامه الفاعل٬ بمعية مختلف الأحزاب الوطنية٬ في توطيد النموذج الديمقراطي والتنموي للبلاد". وأثنى الملك في تهنئته، التي دأب على توجيهها لزعماء الأحزاب السياسية عند انتخابهم لقيادة هيئاتهم، على ادريس لشكر ومناقبه السياسية، حيث ذكر منها ما يتمتع به من "غيرة وطنية صادقة٬ وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها٬ وخصال رجل الدولة المحنك٬ وروح المسؤولية العالية". ولم يفوت الملك الفرصة بأن أشاد بالكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي عبد الواحد الراضي نظرا "لما أسداه لوطنه ولهيأته السياسية بكل كفاءة واقتدار٬ وتفان ونكران ذات٬ من خدمات جليلة في مختلف المهام السامية التي تقلدها٬ ولما أبان عنه من حكمة وبعد نظر خلال قيادته للحزب" وفق تعبير برقية تهنئة الملك.