قال أحمد الشقيري الديني القيادي في حزب العدالة والتنمية والعضو السابق بأمانته العامة، إن خديجة الرويسي النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، صدقت عندما وصفت بنكيران والخطيب بالقتلة، موضحا في فقرة نشرها على حسابه الفايسبوكي أن بنكيران والخطيب فعلا قتلا طموح الرويسي في اعتلاء كرسي الوزارة دون استحقاق. وأضاف الشقيري الديني أن الرويسي و"منذ خطأها في الدفاع عن حقوق الشواذ الجنسيين في القصر الكبير باسم الحريات الفردية، والبيانات التي تصدرها من "بيت الما"، في إشارة للجمعية التي تترأسها والمسماة "بيت الحكمة"، أدركت أن الشعب المغربي المسلم لن يبوئها أي منصب في أي انتخابات نزيهة، لكن الانتخابات الجماعية لسنة 2009 المزورة حسب القيادي في العدالة والتنمية، والتي "بوأت حزبها المرتبة الأولى، فتحت شهيتها وقادة الحزب المعلوم لإفساد العملية السياسية برمّتها من خلال آلية التحكم"، مشيرا إلى أن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن، فكانت ملحمة الربيع الديمقراطي التي أعادت الأمور إلى نصابها، وطردت "الأفاعي" إلى جحورها، وبوأت حزب العدالة والتنمية الصدارة في انتخابات 2011، يزيد الشقيري الديني مستطردا "لم يبق لهذه العصابة إلا الشغب واتهام الأحرار بالقتل والظلامية والإرهاب". وختم القيادي نفسه ما كتبه على حائطه الفايسبوكي بالقول: ونحن نقول لهؤلاء: "سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين"، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". وكانت خديجة الرويسي قد وصفت أمس الثلاثاء في اجتماع للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب وبحضور وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران والدكتور الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمية بالقتلة.