عشية الاضراب المعلن عليه من طرف الكنفدرالي الفاشل يوم 21/05/2008 و الذي دعا فيه هذا الأخير الشغيلة المغربية الى شل الحركة و تعطيل مصالح المواطنين بما فيهم تلاميذنا الصغار ومرضى الوطن الفقراء المتكدسون أمام مستشفياتنا العمومية بعشرات الآلاف قصد تلقين حكومة الفاسي درسا في الوطنية والتضحية ، تأكد بالواضح والملموس أن الشعب المغربي فقد ثقته بصفة نهائية بالعمل النقابي والنقابيين و السياسة والسياسيين، فبعد أن أبدى الشعب رأيه في انتخابات سبتمبر 2007 التاريخية بمقاطعة معتبرة " 37 في المائة دون احتساب الأصوات الملغاة " ها هي الشغيلة المغربية تلقن الكنفدرالي الفاشل و هذا اسم يضاف لأسمائه الأخرى التي التصقت بمول الدربالة درسا لن ينساه. "" فؤاد عالي الهمة كان يعلم علم اليقين النسبة التي ستشارك في استحقاقات السابع من سبتمبر بالنقطة و الفاصلة و لهذا أعد العدة فترك الداخلية و دوزن جراره ليسمع هديره بالصخور الرحامنة و ليدخل القبة المباركة ليكون فريقا أصيلا و معاصرا و حركة يتكمش تحتها كل الوصولبين والانتهازيين عفوا، الديمقراطيين فنحن لا نشق على الصدور و انما الحكم بالظواهر كما قال سادتنا الفقهاء.
فبعد مصيبة انتخابات 2007 أو الكارثة الوطنية التي أفرزت حكومة أقلية مهلهلة انطلق التراكتور السياسي في محاولة منه لاصلاح المشهد و اعادة ثقة المواطن بالصندوق البلوري ليصوت عن قناعة في المحطات القادمة .....فهل يتجرأ أحد النقابيين على تشغيل التراكتور النقابي و تأسيس حركة من أجل كل النقابيين بعد نكسة الأموي الفاشل؟؟