في الصورة قياديو حزب العدالة والتنمية في إحدى المهرجانات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ثمن مركز الأسرى للدراسات اهتمام الجزائريين والمصريين والأردنيين والإماراتيين والمغاربة بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية. "" وأشار استطلاع لعدد زوار موقع "مركز الأسرى للدراسات" الفلسطيني بأن شعب الجزائر كان فى المرتبة الأولى من زوار الموقع، وكانت نسبة زواره لموقع المركز بنسبة 12.1 في المائة، ويأتي في المرتبة الثانية الشعب المصري وكانت نسبة زواره للموقع بنسبة 10.6 في المائة، وفى المرتبة الثالثة يأتي الأردنيون، ويأتي في المرتبة الرابعة الامارتيون، وفى المرتبة الخامسة الشعب المغربي. وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة الذي أمضى 15 عاما في السجون الإسرائيلية بأن هذا الاستبيان الذي استقاه المركز من موقع alexa لقياس نسبة الزوار هو أمر "نسبي"، وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قدم ما يقارب من 800.000 معتقل فلسطيني بقى منهم 11.000 أسيرا وأسيرة في السجون الإسرائيلية، ونوه إلى أن الفلسطينيين هم الأكثر اهتماماً بقضية أبنائهم الأسرى حيث بلغت نسبة زوارهم للموقع بنسبة 17.4 في المائة منها 10.6 في المائة من الضفة والقطاع، ونسبة 6.8 في المائة من فلسطينيي 48. بالإضافة إلى مشاركات من السعودية وسورية وليبيا وكذلك الجاليات العربية فى أوروبا وأمريكا إذ بلغ مجموع الزوار من كل دول العالم 46.2 في المائة من مجموع الزوار. من جهة اخرى يرى العديد من المحللين والكُتاب أن دور المغرب تراجع في النزاع العربي الإسرائيلي في عهد الملك محمد السادس، وهو الأمر الذي اعتبره عبد الباري عطوان رئيس تحرير يومية القدس العربي خسارة كبيرة للأمة العربية. والإسلامية. وسبق لعطوان أن قال في هذا السياق، إن الملك الجديد يبدو منكفئا على قضايا الداخل ويبدو أنه لا يريد أن يسير على خطى والده الذي كان المغرب، على عهده، حاضرا بقوة في كل القضايا من خلال احتضان أرضه للقمم العربية والقمم الإسلامية. وكان عطوان قد دعا بداية هذا العام الحكومة المغربية إلى أن ترتقي إلى مستوى مواقف الشعب المغربي الذي خرج في مسيرات حاشدة بالدار البيضاء والرباط تجاوزت أكثر من مليون ونصف المليون متظاهر تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والعراقي، مشددا على أن المغاربة من أكثر الشعوب ارتباطا بنضال الشعب الفلسطيني رغم بعد المسافة بين البلدين. وتساءل عطوان قائلا: لماذا لا يوقف النظام المغربي كل أشكال التطبيع مع إسرائيل ويقطع كل أشكال العلاقات الدبلوماسية معها؟ قبل أن يضيف قائلا: ألا يستحق أطفال فلسطين ونساؤها وشيوخها الذين يموتون يوميا تحت نيران القصف الإسرائيلي وقفة تضامن معهم من طرف الحكومة المغربية؟. وختم عطوان حديثه عن المغرب بالقول: والله مؤسف أن يحصل هذا من طرف المغرب الذي كان له دور محوري في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني على عهد الراحل الحسن الثاني.