أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال وصل إلى نحو ثمانية آلاف معتقل ومعتقلة، مؤكدا أن قوات الاحتلال نفذت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة نحو 35 ألف حالة اعتقال بحق الفلسطينيين. وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17نيسان من كل عام نظم النادي عدة فعاليات واعتصامات جماهيرية تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال. 22 سجنا وقال عيسى قراقع، رئيس نادي الأسير الفلسطيني ل" التجديد" إن الأسرى الثمانية آلاف في سجون الاحتلال يتوزعون على 22 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف هي : نفحة، عسقلان، السبع، النقب، الرملة للشباب، الرملة للنساء، مستشفى سجن الرملة، عزل سجن الرملة (تيتسان) مجدو، تلموند، شطة، هداريم، قدوميم، حوارة، سالم، عوفر، بيت إيل، المسكوبية، المجنونة، الرملة، الامون، كفار يونا. وأضاف أن بين هؤلاء الأسرى نحو 1400 أسير إداري (دون محاكمة)تم تجديد الاعتقال للمئات منهم للمرة الرابعة على التوالي. 61 أسيرة وأوضح أن عدد الأسيرات بلغ 61 أسيرة يقبعن في سجن الرملة للنساء، بينما بلغ عدد الأسرى الأطفال دون سن 18عاما سبعمائة معتقل. وقال إن نحو 1300 معتقل فلسطيني يقضون محكومون بالمؤبدا ، بينما ينتظر مئات المعتقلين الموقوفين الحكم المؤبد. وأكد قراقع أن قوات الاحتلال نفذت في الفترة بين عامي 67 و87 نحو 535 ألف حالة اعتقال، بمعدل 27 ألف حالة اعتقال سنويا. وفي الفترة بين عامي 87 و 94 نحو 275 حالة اعتقال. وأوضح أن نحو 120 أسيرا تم إعدامهم بعد إلقاء القبض عليهم أو بتركهم ينزفون، كما تم خلال الشهور الثلاثين الماضية اعتقال أطفال قاصرين وصل عددهم إلى ألفي طفل، كما تم اعتقال 200 امرأة، أفرج عن أغلبهم لاحقا، منهن 7 قاصرات. وتابع أن قوات الاحتلال أبعدت خلال الفترة المذكورة إلى الأردن 80 مواطنا بحجة الإقامة غير الشرعية لأنهم يحملون جوازات سفر أردنية. وأضاف أن قوات الاحتلال نفذت بحق المعتقلين في السجون 30 اعتداء أصيب خلالها عدد من المعتقلين بجروح. فعاليات مختلفة ووأكد قراقع أن نادي الأسير نفذ وينفذ فعاليات تضامنية مختلفة بالتعاون مع القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات والمؤسسات والأطر الشعبية الفلسطينية. وذكر من هذه الفعاليات اعتصامات أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي تضامنا مع الأسرى، ومطالبة بالإفراج عنهم في كافة المحافظات، وتنظيم مباريات كروية وأيام عمل طبي مجانية لأهالي الأسرى في مقرات نادي الأسير، إضافة إلى معارض الصور والمهرجانات التضامنية والزيارات لذوي الأسرى، وإقامة المعارض لأعمال الأسرى بالاشتراك مع اتحاد لجان المرأة الفلسطينية وغيرها. استمرار القمع وشدد قراقع على أن قوات الاحتلال نفذت وتنفذ بحق أبناء الشعب الفلسطيني حملات اعتقال عشوائية طالت كافة الفئات العمرية والاجتماعية من خلال مداهمة المنازل ومحاصرتها أو من خلال الحواجز العسكرية، أو من خلال وحدات مستعربة، كما اتخذت في حملات الاعتقال المواطنين دروعا بشرية، واختطفت الجرحى وروعت السكان والأطفال، واعتقلت زوجات وأبناء المعتقلين كوسيلة ضغط وابتزاز لذويهم المعتقلين. وأشار إلى أن عقاب الأسرى يتجاوز مرحلة الأسر إلى ملاحقتهم خارج السجون بمنعهم من السفر إلى الخارج. يذكر أن الشعب الفلسطيني بدأ بإحياء يوم الأسير من كل عام منذ 17/4/1974م حين تمت مبادلة أول أسير فلسطيني هو محمود بكر حجازي الذي اعتقل في 17/5/19965م، بمستوطن كان قد تم اختطافه من قبل المقاومة الفلسطينية. وقد اعتمد المجلس الوطني الفلسطيني يوم 17/ نيسان يوما من أجل حرية الأسرى. فلسطين-عوض الرجوب