يخوض 11 معتقلا إضرابا عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداء من اليوم بسجن وجدة المحلي، ويتزامن مع وقفة احتجاج ل "الجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" أمام المؤسسة السجنية المذكورة. الخطوة تأتي ردّا على ما سمّي ب "صم الآذان التي تُنتهج ضدهم وعدم الالتفات لمراسلاتهم و للشكاوى الموجهة للمندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج عبر إدارة السجن المحلي بوجدة" على حد تعبير الغاضبين ضمن بيان صادر عن اللجنة المشار إليها. وكان المعتقلون المضربون عن الطعام وجهوا رسالة طلبية، توصلت هسبريس بنسخة منها، موجهة لطلب لقاء بوزير العدل والحريات والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الجهوي لحقوق الإنسان وكذا منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، من أجل عرض "المشاكل التي يعانون منها من داخل السجن المحلي بوجدة". ويطال الاحتجاج ما نعته المضربون ب "الحرمان من التغذية داخل السجن ودخول مؤونات العائلات، ومشكل الزيارة وضعف التطبيب"، كما أثار البيان ""وفاة خمس حالات في ظرف سنتين بسبب ضعف الاهتمام الطبي بالسجناء، إضافة إلى حالات إهمال..".