في الصورة ضياء الطيبي التي خرجت مؤخرا من ستار اكاديمي وأخيرا خرجت من حلبة الصراع الفني ضياء الطيبي الدجاجة التي باضت ذهبا لستار أكاديمي لبنان في موسمه الخامس، من كثرة وقوفها في مركز الخطر، وارتفاع التصويت لصالحها كل مرة وبنسب خيالية إلى أن أتت الضربة القاضية على المصرية ميرهان. تعددت تفسيرات خروج ضياء الطيبي رغم عشق الجماهير لها، وتعددت معها أسباب ودوافع حب الجمهور لها، ويبقى الواقع هو خروج ضياء وقبلها أسماء، متأسفتان على عدم وقوف الحظ معهما كما وقف مع أصوات مغربية شابة سبقتهما إلى التغريد خارج المغرب حيث فرص النجاح تعد ضئيلة لقلة تمويل الأصوات الواعدة فنيا. "" أصوات مغربية...تنتظر تحقيق الحلم ضياء الطيبي، في سنها 22 تحضر دبلوما في إدارة الأعمال، ورثت عن والدها حب الموسيقى، لها مبادرات في التلحين وتكاد لا تفارق قيثارتها، طموحة وذات شخصية قوية، ومحبوبة، تغني بالإنجليزية والفرنسية ونفطة ضعفها الغناء بالعربية، تألقت في ستار أكاديمي، بعد أن فشلت في الانضمام إلىالمتبارين في استويدو دوزيم البرنامج الفني الذي يبحث عن الأصوات الواعدة، لم تستسلم وواصلت حلمها في تحقيق النجومية، ورغم خروجها قبيل انتهاء الموسم الخامس لستار أكاديمي فقد حظيت برتبة تسمح لها بالانضمام إلى الجولة الفنية بالدول العربية، أفضل شيء يمكن أن يتذكره المغاربة عن ضياء الطيبي هو تشريفها لبلدها المغرب، وظهورها بمظهر جيد يفند الادعاءات القائمة عليه، والتي تساهم فيها بعض المغربيات أيضا. من جانب آخر، و قبل خروج ضياء، خرجت أصغر مشاكرة في ستار أكاديمي لهذه السنة، أسماء بسيط ذات الأعوام 16، استنكر المغاربة قبولها لصغر سنها وباعتبارها قاصرا، لكن والدي أسماء كانا أكثر اقتناعا بابنتهما، لم تظل أسماء رغم رهافة صوتها كثيرا في البرنامج وتم إقصاؤها مبكرا، أكثر ما يمكن أن تتذكره أسماء إلى جانب علاقتها الحميمة بزميلها السوري عدنان هو أنها في إحدى المرات أن رولا سعد زارتها في بيتها وطلبت منها الاستعداد لدخول الأكاديمية، تحقق الحلم، لكنها لم تكمله إلى النهاية. أصوات مغربية...تتذوق طعم النجاح شذى حسون، أول مغربية تصل إلى نهائيات ستار أكاديمي وتفوز باللقب، شذى حسون يوم فازت أرجعت فوزها للتضامن العراقي المغربي معها بحكم انحدارها من أب عراقي وأم مغربية، فوز شذي حسون قوبل بفرحة عراقية كبيرة لدرجة أن هناك من رشحها لرئاسة العراق، لما حققته من وحدة بين أبناء الشعب الواحد في وقت عجزت السياسة والاحتلال عن تحقيقه.كذلك المغرب لم يتوان عن تهنئتها على طريقته، فكانت أن استفادت من قانون الجنسية الجديد، وحصلت على الجنسية المغربية. - هناء الإدريسي، تألقت أيضا في ستار أكاديمي لبنان واحتلت المرتبة الثالثة، لتنطلق بعدها إلى عالم الفن وتدشن بدايتها بأغنية مع المطرب اللبناني جو أشقر. - صوفيا المريخ وصوفيا السعيدي كلاهما مغربيتان وكلاهما شاكتا وأبدعتا في ستار أكاديمي إلا أن صوفيا المريخ أبدعت في لبنان وبالعربية والفرنسية والإنجليزية، بينما أبدعت صوفيا السعيدي في فرنسا وباللغة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية. صوفيا المريخ ابنة مراكش الحمراء عرفت بجمالها اللاتيني وبهدوئها وصداقتها لخريج ستار أكاديمي في موسمه الأول المصري محمد عطية، وبعلاقة لم تدم طويلا مع زميلها الكويتي بشار، بقيت صوفيا طويلا قبل أن تنطلق إلى النجومية، وتصبح صوتا مغربيا يغني بالعربية، ولم ينس اللهجة المغربية. - أما صوفيا السعيدي ذات 23 سنة، فهي تنحدر من أب مغربي وأم فرنسية، درست الاقتصاد وتحترف عزف البيانو، والرقص الكلاسيكي والعصري، آخر أعمالها قيامها بدور بالملكة كيلوباترا في أبريت فرنسي سيجول أوروبا وكندا. - رجاء اقصباني، بعيدا عن ستار أكاديمي لبنان وفرنسا، تألقت السنة الماضية المغربية رجاء اقصباني، في البرنامج الذي نظمته قناة روتانا، وفازت باللقب، نجحت في تحقيق ما فشلت في تحقيقه في المسابقات الفنية بالمغرب، وأبدعت بشهادة الجميع وشهادة عرابتها الفنانة المصرية نيللي، وأطربت الجمهور خاصة في أدائها لأغنية اعتزلت الغرام للفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، فكافأها الجمهور بالتصويت المكثف لصالحها، وبعد اكسترا فاكتر انتقلت إلى مجموعة روتانا لتنضم إلى نخبة الفنانين الذين يطلون على شاشتها. - سعد المجرد، خوليو العرب كما كان لإلياس الرحباني يحلو له أن يناديه، وذلك لإطلالته الأنيقة، وصوته الدافئ، وحضوره الجذاب. سعد المجرد ينحدر من أب مطرب وأم ممثلة، ورث عن والده صوته الجميل، ولم يمنعه سفره لإتمام الدراسة بالولايات المتحدة وزواجه المبكر وهو ابن 22 والعشرين وأبوته المبكرة من الركض وراء حلمه الفني فكان الموعد في الموسم الماضي لسوبر ستار، ليصل إلى المرحلة النهائية والتي جمعته بصديقه وزميله ومنافسه وابن الجوار التونسي، ورغم أن الحظ لم يحالفه في حمل لقب السوبر ستار إلا أنه ترك انطباعا جيدا لدى الجمهور ولجنة التحكيم، ولا يزال مصرا على الذهاب بعيدا، مشوار بدأه بالتخطيط لأغنية تجمعه مع والده البشير عبدو. أصوات مغربية...تشق طريقها بصعوبة هاجر عدنان وآمال العنبري ذاع صيتهما وأخبارهما الشخصية ونزاعاتهما أكثر ما ذاعت نجاحاتهما. هاجر عدنان الفائزة بلقب أول مسوم لستار أكاديمي المغاربي والذي نظمته قناة تونسية، لم تكد تتمتع بعم الفوز والأمل في النجاح والشهرة والنجومية، حتى داهمتها نزاعات مع المسؤولين على القناة والمسابقة، وهددت هاجر باللجوء إلى القضاء، متهمة القائمين على النسخة المغاربية من برنامج ستار أكاديمي بالضحك على المشاركين وتحقيق أرباح طائلة عبر التصويت لهم دون أن تقاسمهم الشركة المسئولة أيا من تلك الأرباح، ما دفع هاجر إلى المطالبة بفسخ عقدها عن الشركة وشق طريقها الذي بدأ وعرا مع شركات منتجة أخرى. أما آمال العنبري فأخبار زواجها وطلاقها شغلت الصحف الفنية بسبب علاقتها غير الجيدة بمستشارها الفني، وما شابها العلاقة من تبادل الاتهامات بسبب ارتباط بأخيه ورفض عائلته لهذا الارتباط بدعوى تمسكهم بزوجته الأولى. ويبدو أن أخبار آمال العنبري تغلب دائما على أخبارها الفنية وهذا ما بدأ جليا من أيام دخولها ستار أكاديمي وعلاقتها بشاب لم يكن يلق لها بالا وهذا ما برته بعد خروجها من المنافسة بأن ذلك لم يكن حبا وإنما تخطيط من القائمة على البرنامج رولا سعد.