انتقدت الصحف الفرنسية في افتتاحياتها الثلاثاء أداء الرئيس نيكولا ساركوزي بعد عام على توليه السلطة، مشيرة إلى "الكذب" و"الخسائر" و"الفشل" الذي يواجهه "المرشح الأبدي" الذي اعتقد ان "مجرد انتخابه يكفي لإنعاش فرنسا". "" وكتبت صحيفة "لوموند" المستقلة في افتتاحيتها أن "رئيس الدولة وصل الى الاليزيه بفرص اكبر من تلك التي توفرت لمعظم سابقيه، لكنه بددها بالحيوية نفسها التي وظفها لجمعها". واضافت الصحيفة المسائية انه اذا لم يستغل ساركوزي السنوات المتبقية "لإصلاح الأضرار"، فانه "سيتحمل مسؤولية كبيرة تتلخص بحفر الهوة بين الشعب وقادته". وهذا ما دفع كاتب الافتتاحية في صحيفة "لومانيتيه" الشيوعية بيار لوران الى الدعوة الى "المقاومة". وكتب ان "الكذبة مستمرة"، داعيا الى "ادانتها وكشفها ومنعها قدر الامكان". واضاف "يجب التحرك بشكل اقوى ولم يبتكر احد ما هو افضل من الاتحاد في التحرك". اما صحيفة "ليست ريبوبليكان" فقد تساءلت عن اسباب غياب التعاطف بين الرئيس والفرنسيين. وقالت الصحيفة "هل اختارت البلاد اميرا لها طفلا من الذين يكسرون اللعبة التي رغبوا طويلا في امتلاكها؟ ام ان الفرنسيين سيبقون تلك الامة التي تبقى مستعدة لتمجيد بطلها حتى تتمكن من ادانته عند اول تغيير؟". أنقر هنا لمشاهدة فيديو حول حصيلة ساركوزي بعد عام من توليه رئاسة الجمهورية الفرنسية